تونس – لم تنسَ جهة البحر الأزرق تلك الليلة السوداء من شهر ماي 2024، حين اختُطفت طفلة بريئة لم تتجاوز 7 سنوات، لتُعثر عليها بعد ساعات جثّة هامدة…
حادثة صادمة زلزلت الرأي العام، واليوم، بعد أشهر من التحقيقات، العدالة قالت كلمتها.
التحريات الأمنية كشفت أن الطفلة تمّ تحويل وجهتها من قبل شاب مجهول، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة.
تحليل العينات والتساخير الفنية أثبت أن المتهم اعتدى على الطفلة بوحشية قبل أن يضع حدًا لحياتها بدم بارد.
المجرم، وهو شاب ثلاثيني، حاول الهروب خارج البلاد خلسة… لكنّ الأمن التونسي كان له بالمرصاد، وتم إيقافه قبل مغادرته التراب الوطني.
بعد جلسات طويلة وأدلة دامغة، أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس حكمها:
السجن مدى الحياة لقاتل طفلة البحر الأزرق.
حكم أعاد قليلًا من الطمأنينة إلى عائلة الطفلة، وإلى التونسيين الذين تابعوا تفاصيل القضية المروّعة منذ بدايتها. جريمة هزّت الضمير، وذكّرت الجميع بأنّ براءة الأطفال خطّ أحمر والعدالة التونسية قالتها بوضوح: ما فماش رحمة قدّام وحشية كيما هكّا.