الان جيراس: «شاعرون بحجم الرهان وعازمون على رفع التحدي»

اكد الان جيراس مدرب المنتخب الوطني التونسي ان “تتالي المقابلات الهامة في ظرف زمني وجيز سيجعل الجاهزية البدنية وقدرة اللاعبين على إسترجاع القوى عاملا مؤثرا في تحديد مصير المباراة المرتقبة التي ستجمعنا في اطار نصف نهئي كاس امم افريقيا غدا الاحد ضد منتخب السنيغال”.
واضاف جيراس خلال الندوة الصحفية التي انعقدت صباح اليوم السبت بقاعة المؤتمرات بملعب 30 جوان بالقاهرة “ان الاداء الجماعي للمنتخب التونسي سجل تحسنا ملحوظا وتطورا مطردا بفضل وعي اللاعبين بضرورة تقديم مردود يليق بمستوى المجموعة وبانتظارات الشارع الرياضي التونسي الذي ينتظر بشغف كبير بلوغ المربع الذهبي منذ فترة طويلة”.
وتابع الفني الفرنسي قائلا “بلغنا الهدف المنشود ونشعر بالارتياح لكن ذلك لن يمثل نهاية في حد ذاتها بل بالعكس إذ يغمرنا نفس الشعور بمواصلة المسيرة بنفس الروح والعزيمة أمام منافس سينغالي يعتبره الملاحظون من أبرز المرشحين منذ بداية المسابقة”.
وعن تقييم المنافس يرى جيراس أن السينغال وهو ثاني فريق يواجهه في هذه البطولة بعد أن سبق له الإشراف على حظوظه (بعد مالي) من أقوى المنتخبات الافريقية وتمكن قوة منتخب اسود التيرينغا في القيمة الفنية للاعبيه و مهاراتهم الكروية وهو ما جعل الاطار الفني ينجح في تكوين مجموعة متجانسة ومتكاملة في الخطوط الثلاثة” .
واضاف جيراس ان احترامنا للمنتخب السنيغالي جعل اللاعبين شاعرون بحجم الرهان وعازمون على رفع التحدي..
ومن جانبه قال مهاجم المنتخب الوطني التونسي في ذات الندوة الصحفية “من حقنا أن نشعر بالسعادة لبلوغ المربع وندرك جيدا أن السينغال من حجم مغاير عن مدغشقر والمباراة ستحسم على جزئيات بسيطة ومع ذلك سنبذل كل ما في وسعنا ولن نبخل بقطرة عرق من اجل الدفاع عن حظوظنا و سنلعب بنفس الروح والرغبة والارادة”.
يذكر ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم قد عين ، الأثيوبي باملاك تيسيما، لادارة لقاء الدور نصف النهائي بين تونس والسنيغال، الذي سيحتضنه ملعب 30 جوان بالقاهرة غدا الأحد بداية من الساعة الخامسة مساء بتوقيت تونس.
كما تم تعيين السوداني وليد أحمد علي مساعدا أولا والكونغولي أوليفيي سافاري مساعدا ثانيا وبرنار كامي من السيشال حكما رابعا.
وينهي المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم تحضيراته لمباراة السنيغال.