الاشكال ليس في عدد تلاقيح كورونا التي وصلت الرئاسة بل في انعدام الشفافية

نفت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها على صفحتها بالفيسبوك ان يكون أي شخص تابع لها تلقى تلقيحا من الجرعات التي وصلت من الامارات وان الكمية التي تقدر ب 500 جرعة سلمت الى الصحة العسكرية.

هذا البلاغ ينفي تلقي تلاقيح للمسؤولين في الرئاسة بما فيهم رئيس الجمهورية لكنه لا ينفي كون الامر لم يتم التعامل معه بشفافية ومن يتحمل هذا هو مؤسسة الرئاسة ككل .

مثل هذا التمشي يمس من الثقة بين الطرفين ويؤثر على المواطن الذي بات يشعر كون كل شيء حوله غامض .

كان الاولى الاعلان عن الامر وتسليم الشحنة للجنة العلمية المكلفة بالملف او لمعهد باستور .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى