الاتفاق بين قيس سعيد والغنوشي سيطيح بالمشيشي للانتقال الى مرحلة جديدة مستعجلة

اعلنت حركة النهضة كون رئيسها راشد الغنوشي قبل بعقد لقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد .

بلاغ النهضة برر الامر كونه من اجل ايجاد حل للازمة.

لكن صيغة البلاغ كانت نوعا ما مستفزة حيث صور الامر وكان الغنوشي تنازل وقبل بان يلتقي بقيس سعيد.

هذا اللقاء ينتظر ان يعقد قريبا وفيه سيتم النقاش حول جوهر الازمة ومنها وجود المشيشي ذاته.

وفق ما يريده قيس سعيد فان المشيشي لم يعد له مكان وان الحل يجب ان يكون بإعفائه وهو موقف لن تقبل به النهضة ورئيسها بسهولة لكن قد يرضون مقابل ان ينفرج الوضع والتوجه نحو حكومة سياسية.

النهضة ستصر ايضا على مشاركة قلب تونس في الحكومة وهو ما يرفضه قيس سعيد بالتالي فان الوارد ان يواصل المشيشي فترة على رأس الحكومة في شكل يشبه كونها لتصريف الاعمال في انتظار تبلور اتفاق نهائي ضمن الحوار الوطني في مرحلته الاولى.

أي ان حلا سريعا سيتم تفعيله بعد التوصل اليه والاتفاق عليه ثم الانتقال الى المرحلة الثانية المتعلقة بملفات ثلاثة هي تعديل القانون الانتخابي والنظام السياسي وتنقيح الدستور وضمن كل هذا ارساء المحكمة الدستورية.

لكن في المقابل فان فشل اللقاء ان بعدم عقده او الاخفاق في الاتفاق معناه ان الازمة ستتصاعد بشكل خطير .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!