الإفريقي يكشف خارطة طريق المجد: استراتيجية انتدابات لموسم 2025–2026
في سعيه لاستعادة لقب البطولة التونسية وكسر هيمنة المنافسين، أعدّت إدارة النادي الإفريقي خطة انتدابية محكمة ترتكز على الثقل التكتيكي والتوازن بين الخبرة والشباب، مع الابتعاد عن العشوائية والاعتماد على صفقات تحقق قيمة مضافة حقيقية.
1. الهدف الأوّل: التتويج بالبطولة
لا يخفى على أحد أن هدف الموسم القادم واحد وواضح: الظفر بالأغلى محليًا. وهذا يتطلب فريقًا قادرًا على فرض إيقاعه منذ أول جولة، بفريق متكامل في دفاعه ووسطه وهجومه.
2. استراتيجية الأجانب: 6 لاعبين فقط
-
الاحتفاظ بالأربعة ركائز الحالية: علي يوسف، قلالش، المسماري، وكيزومبي.
-
التعاقد مع جناح أيسر أجنبي قوي، يتميز بالسرعة والمراوغة وصناعة الأهداف.
-
التعاقد مع رأس حربة من طرازٍ عالي، هدّافٌ قادر على صناعة الفارق تحت الضغط.
بهذا التوزيع يُضمن للإفريقي توازنًا بين الخبرة الأساسية والإضافة النوعية على الجناحين وفي خط المقدمة.
3. تعزيز الصفوف بلاعبين تونسيين مميزين
-
نادر الغندري: شخصية قيادية في الدفاع أو في الظهير الأيمن، قويّ على الكرات الثابتة وينضم بفاعلية لهجمات المرتدّات.
-
أسامة عبيد: لاعب ربط في الوسط، يمتاز بالتمرير الدقيق والقدرة على كسر خطوط الخصم وإعطاء طابع هجومي للوسط.
-
مهاجم محلي: اختيار بين المستوري (الاتحاد المنستيري) أو مهاجم سيف الدين الجزيري، لإضفاء عمق بديل في خط الهجوم وتفادي اعتماد كامل على الأجانب.
-
ظهير أيسر تونسي: إمّا علي معلول لخبرته الكبيرة، أو ظهير شاب يملك السرعة والقوة البدنية.
4. تجنيب العشوائية
الاعتماد على اختيارات مدروسة وفق حاجة المدرب وتوازن الفريق التكتيكي. التخلّص من سياسة “التجربة والانتظار” واستثمار الميزانية في صفقات تُسجل وتأثر إيجابيًا في أداء الفريق من أول يوم.
بانتهاج هذه الخطة، يصبح النادي الإفريقي يمتلك تشكيلة متكاملة قادرة على المنافسة المحلية والقارية. الأجانب الستة يضيفون نكهة الخبرة الدولية، فيما يعزز الأشبال التونسيون الروح القتالية والانتماء. هكذا فقط يُصنع فريق يُفتح له باب المجد دون لجوء للعشوائية.