الأولى من نوعها في إفريقيا وتونس / قاعة للعلاج بالموسيقى للأطفال المرضى بالسرطان بمستشفى البشير حمزة

أكد الدكتور عصام النقوري، طبيب معالج بالموسيقى ومشرف على قاعة العلاج بالموسيقى في مستشفى الأطفال «البشير حمزة»، أن القاعة التي تم إنشاؤها الأولى من نوعها في تونس وإفريقيا، مشيرا إلى أن العمل على تركيزها كان منذ أكثر من سنتين

وأفاد بأنه تم تدشين القاعة أمس، بحضور وزير الصحة علي مرابط وسفير ألمانيا بتونس، بإعتبار أن القاعة تم إنشاؤها بتمويل ألماني

وأوضح النقوري في مداخلة له على إذاعة «موزاييك»، أن القاعة مختصة وتعمل من خلال تسجيل أصوات أمهات الأطفال المقيمين بالمستشفى لتلقي علاج السرطان، لافتا إلى أن أصوات الأمهات التي يتم تسجيلها يقع تحويلها إلى مقاطع موسيقية لأغاني من المحيط الموسيقي للطفل المريض مع إعادة توزيعها

وأشار النقوري إلى أن الفكرة مبنية على مقاربة علمية تنطلق أساسا من إرتباط الأطفال بأمهاتهم وإحساسهم بالراحة عند سماع أصواتهن وهذه المقاطع ترافق الطفل المقيم بالمستشفى خلال فترة علاجه من السرطان .