الأجانب في الترجي: غضب جماهيري واتهامات بالسمسرة وسط صمت الإدارة

أخبار تونس – الجرأة نيوز – ما تزال قضية عدد الأجانب في الترجي تُثير حالة من الغضب المتصاعد في صفوف جماهير شيخ الأندية، وسط صمت غير مبرّر من إدارة النادي وغياب تواصل واضح مع الأنصار.

فبعد العودة من كأس العالم للأندية في أمريكا، والتي غنم منها الترجي أكثر من 30 مليار، توقّع الجميع حملة انتدابات نوعية، خاصة بعد تصريح رياض بنور بأن الفريق لا يبحث عن تدعيمات قصيرة المدى، بل يخطط لاستقطاب لاعبين للمستقبل.
لكن الواقع كان مغايرًا، إذ لم تُعلن الإدارة حتى الآن سوى عن 4 انتدابات: لاعبان أجنبيان أحدهما مهاجم شاب، وآخر ظهير أيمن قادم من مازيمبي وهو الموريتاني كيتا، إضافة إلى عنصرين من البطولة التونسية.

جماهير الترجي رأت في هذه الانتدابات استمرارًا لنفس النهج الذي تعتمده الهيئة منذ سنوات، حيث “تُماطل ولا تصرف”، رغم توفر الأموال. وتخوّف الشارع الرياضي من سيناريو الانسحاب المعتاد من دوري أبطال إفريقيا، الذي يُعدّ الهدف الأكبر للجمهور.

 اتهامات بالسمسرة والمحسوبية

اتهامات خطيرة طالت بعض الأطراف داخل الفريق، حيث اتهمت الجماهير عناصر من الجهاز الفني أو الإداري بالسمسرة في اللاعبين.
واستندت الاتهامات على قرارات غير مفهومة مثل تحويل اللاعب بوشنيبة من ظهير أيمن إلى لاعب وسط، رغم تواضع مستواه، ما فُسّر على أنه محاولة فرض لاعبين بعينهم على حساب المصلحة الفنية للفريق.

الأجانب في الترجي : 12 أجنبيًا… ولا إضافة!

بحسب الإحصائيات، بلغ عدد الأجانب في الترجي هذا الموسم 12 لاعبًا، باستثناء الثنائي المميز يوسف البلايلي و محمد أمين توغاي، بينما لم يُثبت الباقون جدارتهم، بل لم يُقدّموا أي إضافة تُذكر.
هذا الوضع يعكس خللًا كبيرًا في السياسة الانتدابية للنادي، ويطرح تساؤلات حول مدى جدية إدارة المدب في ضخّ الأموال من أجل جلب لاعبين ذوي مستوى عالٍ قادرين على إعادة الفريق إلى منصة التتويج القاري.

الجماهير باتت تطالب بإجابات واضحة، وبتغيير حقيقي في سياسة الانتدابات، محذّرة من موسم آخر “باهت” قد ينتهي بدون أي تتويج كبير.

إقرأ أيضا : مدرب الأكابر ب الترجي: تسريبات فرنسية ورفض جماهيري واسع

موقع hezzly.com

Scroll to Top