اقرار اقامة صلاة الاستسقاء غدا و هذه شروطها

اقرت وزارة الشؤون الدينية اقامة صلاة الاستسقاء غدا الاحد بداية من الساعة التاسعة صباحا في كافة المسااجد و الجوامع
و يذكر ان مرصد الاحوال الجوية  قد افاد  انه لا يوجد مؤشرات لنزول الغيث النافع  الى غاية يوم 7 نوفمبر .
و يشترط لأداء صلاة الإستسقاء ما يُشترط لأداء أيِّ صلاةٍ، وليس لها شروطٌ خاصَّة بها، وشروط الصَّلاة عند بعض الفقهاء ستَّة شروطٍ وعند بعضهم خمسةٌ؛ لاختلافهم في كون النِّيَّة شرطاً لأداء الصَّلاة أو شرط لصحَّتها، وهذه الشُّروط هي كما يأتي:طهارة الثَّوب والجسد وموضع الصَّلاة، وخلوِّه من النَّجاسات.
الطَّهارة من الحدث؛ وذلك بالوضوء، والطَّهارة من النَّجاسة الحاصلة بسبب الجنابة أو الحيض؛ وذلك بالاغتسال، فلا تُقبل صلاة دون طهور.
ستر العورة: وعورة الرَّجل هي ما بين سرَّته وركبته، وعورة المرأة كامل جسدها إلَّا الوجه والكفَّين، فإذا أراد العبد صلاة الإستسقاء وجب عليه ستر عورته.
العلم بدخول الوقت: حيث إنَّ لكلِ صلاةٍ وقتٌ محدَّدٌ لا تؤدَّى قبله، ويُكره أن تؤخَّر عنه، وإنَّ صلاة الاستسقاء يُحدَّد وقتها لعامَّة النَّاس في وقتٍ يجتمعون فيه لأدائها جماعة.
إستقبال القبلة: وقبلة المسلمين هي الكعبة المشرَّفة في مكَّة المكرَّمة، ولا تقبل أيُّ صلاةٍ سواءً كانت فرضاً أو نفلاً إن كانت بغير اتِّجاه القِبلة.
النِّيَّة: وهي أساس قبول أيُّ عملٍ، فينوي المسلم أداء صلاة الإستسقاء، والنِّيَّة مكانها القلب.
صفة صلاة الإستسقاء صلاة الإستسقاء ركعتان جهريَّتان، ولا أذان لها ولا إقامة، وتُشبِه في هيئتها صلاة العيد، يُكبِّر فيها المصلِّي في الرَّكعة الأُولى سبع تكبيراتٍ من بينهنَّ تكبيرة الإحرام، وفي الرَّكعة الثَّانية خمس تكبيراتٍ،ويسبقها خطبةٌ يعظ فيها الخطيب النَّاس ويحثُّهم على ترك الذُّنوب والمعاصي، والتَّقرب من الله -تعالى- لرفع البلاء والجدب عنهم، ويحوِّلون رداءهم وملابسهم؛ لإظهار التَّذلل لله -تعالى- ليرأفَ بحالهم، أمَّا مكان أدائها فيحبَّذ أن تكون في صحراءٍ واسعةٍ أو في مصلَّى، وليست في المسجد، ويُنادى لها “الصَّلاة جامعة”، وأمَّا وقتها فليس محدَّداً، إذ تُصلَّى في أيِّ وقت شاؤوا غير أوقات الكراهة، ويسنُّ أداؤها في أوَّل اليوم كوقت صلاة العيد، وكما صلَّاها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في حديث عائشة -رضي الله عنها-: (فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ بدا حاجبُ الشَّمسِ)،
كما يسنُّ للمسلمين عند الخروج للاستسقاء التَّكبير كما في صلاة العيدين، وعند المالكيَّة والشَّافعيَّة يسنُّ الإستغفار لا التَّكبير.
أمَّا ما يقرأ المسلم في الرَّكعة الأُولى والثَّانية في صلاة الإستسقاء فقد تعدَّدت أراء الفقهاء في ذلك على النَّحو الآتي:
عند المالكيَّة: يقرأ الإمام في الرَّكعة الأُولى سورة (الأعلى) وسورة (الشَّمس) في الثَّانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى