خصومة بين مستشارين لقيس سعيد وتبادل لاتهامات خطيرة…

مازالت اسباب استقالة المستشار لدى رئيس الجمهورية عبد الرؤوف بالطيب من مهمته محل جدل وايضا غموض حيث لم يكشف رسميا عن السبب .الطيب تدخل اليوم في اذاعة موزاييك لا ليتحدث عن اسباب استقالته بل لشيء آخر وهو الرد على ما اعتبره اساءة وتهجما قبل زميلته المستشارة رشيدة النيفر.

في تدخله على امواج موزاييك هاتفيا نفى بالطيب نفيا قاطعا ما يروجه البعض كونه رجل الظل لقيس سعيد وقال انه صديقه وعشير عمرو لكنه قدم استقالته من قبل فرفضها سعيد لكنه اعاد ذلك مرة اخرى.

كما نفى كون كانت له يد في اختيار الياس الفخفاخ لرئاسة الحكومة وقال ان قيس سعيد ليس من الاشخاص الذين يؤثرون عليهم بسهولة.

مما قاله ايضا انه قد يضطر الى الخروج عن واجب التحفظ ان لم تكف المستشارة لدى الرئيس رشيدة النيفر بتشويهه والادعاء كونه استقال بسبب تقصيره وضعف ادائه.

كما نفى بالطيّب علاقته بوفاة الشهيد وصرّح أنّ  رئيسة جمعية عائلات الشهداء وجرحى الثورة المحامية لمياء الفرحاني اتصلت به العديد من المرّات ووضعها في اتّصال بجهاز الأمن الرئاسي وبمصلحة التشريفات الرئاسيّة لتنسّق في مواعيدها مع الرئيس. وأكّد أنّه في اتصاله المباشر معها سألها عن سبب المغالطة في التدوينة التي نشرتها على حسابها الخاصّ بالفايسبوك يوم 19 جانفي 2020، حيث اتّهمته بالوقوف وراء وفاة الشهيد بسبب عدم إجابته على الهاتف وتحديد موعد لها مع قيس سعيد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!