اعيد فتح قضية مقتلها : ما علاقة لطفي المرايحي بجريمة قتل المذيعة عواطف بن حميدة ؟

اذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس للفرقة المركزية الأولى بالعوينة بفتح بحث جديد في قضية مقتل عواطف بن حميدة مديرة إذاعة الشباب والاذاعة الوطنية والتي قتلت في 2001.
وجاء فتح قضية قتلها من جديد ذلك بناء على معطيات تتمثل في تسجيلات قدمها محامي المتهم.هذا حسبما اكدته لنا المحامية وفاء الشاذلي.
وقد نشرت الأستاذة وفاء الشاذلي عبر صفحتها الرسمية على الفايس بوك ان “هناك معطيات جديدة مزلزلة ستهز الرأي العام متسائلة هل يكون القاتل الحقيقي حرا طليقا ويمارس السياسة ويترأس حزبا ملفوق (ل م) والبريء سجينا ؟؟؟ الأبحاث فتحت من جديد والقضاء هو الفيصل!!! وعلى قول اجدادنا ياقاتل الروح وين تروح والأبحاث هي الكل طبعا”.
ويعود تاريخ قتل عواطف بن حميدة الي 2001 وقد وجهت التهمة انذاك الي عامل مختص في تصليح الحنفيات “سباك” حيث تفيد الأبحاث انه حاول اغتصابها لما تصدت له بكل ما أوتيت من قوة تولى ضربها بآلة حادة على راسها ثم قام بتعبئة حوض الاستحمام بالماء ووضعها داخله ثم وضع فوق جسدها تلفاز حتى لا تستطيع النجاة وبالفعل فارقت الحياة. هذا حسب الرواية التي كان قالها القاتل خلال الأبحاث. وقد لاقى المتهم حكما بالإعدام. واثارت القضية ضجة كبيرة في وساءل الاعلام المكتوبة والمسموعة..كما سالت دموع زملاءها واصديقاءها لوعة لرحيلها..كيف لا وهي التي يعشقها خصومها قبل احبابها
و السؤال اي علاقة تربط  رئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي حسب ما تم تنصيص على اولى حروفه استنادا الى المحامية وفاء بالشاذلي  بمقتل المذيعة عواطف بن حميدة … ربّما هناك تشابه في الاسماء و ربّما هناك اختلاط في الامور . و لعلّ القضية ستمنح جوانب اخرى مخفية و سرّية تتعلق اساسا بقضية القتل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى