اعزائنا مسؤولي ” النسور ” : هل سمعتم زئير أسود …
حقق المنتخب المغربي الشقيق انجازا تاريخيا بعد فوزه في الدور الربع النهائي على المنتخب البرتغالي براسية النصيري .
منتخب المغربي اعطى درسا في كرة القدم للفرق الكبرى فبعد ان هزم اسبانيا عاد ليركع البرتغال خلال الوقت القانوني بفضل حنكة المدرب وليد الرقراقي الذي استطاع ان يوظف لاعبين جمعوا بين الخبرة و الطموح و استطاعوان ان يثبتوا انهم جديرون بالفوز باللقب العالمي …
بدا الحلم العالمي يكبر عند العرب من خلال ممثله المنتخب المغربي الذي ابلى البلاء الحسن و اسمع ازيره الى كل العالم و خاصة الى مسؤولينا الذين صموا اذننا بتطور الكرة التونسية و الانجاز التاريخي الذي حققه منتخب تونس …
فبين ما يحققه المنتخب التونسي و ما يفعله مسؤولو الكرة في تونس بونا شاسعا و فجوة كبرى لا نستطيع صدها او ردها او ردمها … مبروك للمنتخب المغربي جمهورا و فريقا و اطارا فنيا و جامعة … و لا عزاء للفاشلين