اعترفات ارهابيين تكشف عن مخطّطات بعبوات ناسفة تم افشالها في آخر دقائق من تنفيذها
اعترف الارهابيان صابر مسعودي ونصر الدّين العياشي، اللذين تم القبض عليهما في عملية أمنية في جلمة من ولاية سيدي بوزيد في شهر جانفي المنقضي، أنهما قاما بمحاولة استهداف أعوان الدورية الأمنية الليلية بحاجب العيون ومقر مركز الحرس عبر تفجير عبوّة ناسفة، حسب موقع حقائق أون لاين.
وأضاف المصدر ذاته، ان الارهابيان قاما بعملية معاينة وتشخيص للمقر الأمني وأوقات تواجد الدورية الأمنية الليلية ثمّ توليا التّخطيط لاستهداف الأمنيين بعبوّة ناسفة فور وصولهما أمام مقرّ مركز الحرس الوطني ومن ثمّ اقتحام المقر والاستيلاء على الأسلحة النارية الموجودة به.
مخطّط لاستهداف دورية أمنية بعبوة ناسفة
ووفق ذات المصدر، فقد اعترف الارهابيان بأنّهما باشرا أواخر شهر نوفمبر من سنة 2018، وتحديدا ليلة السوق الأسبوعية، تنفيذ مخطّط ارهابي يستهدف أعوان الأمن، مشيرا الى ان المخطّط فشل بعد ان تبيّن ان العبوة الناسفة غير جاهزة للاستعمال.
وورد في أقوال الارهابيين المذكورين، أنّهما قدما من جلمة الى حاجب العيون على متن دراجة نارية على الساعة منتصف الليل ثمّ قاما بالتّخفي وراء مقر المركز بقرابة 300 متر والترجّل نحو المركز عبر النّهج المحاذي له ومن ثم توليا وضع عبوّة ناسفة داخل شجرة موجودة امام المركز.
وتولى الارهابيان التخفي وراء حائط على بعد قرابة 50 مترا من مقر المركز في انتظار قدوم سيارة الدّورية الأمنية لتفجير العبوّة الناسفة عن بعد، حسب ذات المصدر، مضيفا انهما أكّدا القيام بثلاث محاولات فاشلة لتفجير العبوة الا انه تبيّن أنها غير صالحة للاستعمال.
واكد الارهابيان، حسب ذات المصدر، انهما توليا نزع العبوة من مكانها والهروب بعد مغادرة الدورية الأمنية المكان مباشرة.
وزارة الداخلية تنبّه
وبناء على اعترافات الارهابيين وماجاء في أقوال عناصر خلايا تكفيرية تمّ القبض عليها مؤخّرا، دعت وزارة الداخلية الى مزيد الانتباه وتشديد الرقابة وتنشيط منظومة تأمين المقرات الأمنية والوسائل والمعدّات، حسب ذات المصدر.