اعترافات ارهابي حول زراعة الالغام ورصدهم الوحدات الأمنية وكيفية مهاجمتهم…
كشفت الابحاث والتحريات في ملف كتيبة عقبة ابن نافع بجبل الشعانبي عديد الحقائق الغامضة حول تلك المجموعات الارهابية التى كانت من جنسيات جزائرية وموريطانية وتضم طلبة واستاذ ايطالية واسبانية ومعلم حيث اعترف المتهم” م غ ” انه يتبنى الفكر التكفري وانه مقتنع بأن تونس أرض جهاد وليست أرض دعوى وانه وجب عليه محاربة الطواغيت وهم اعوان الأمن والجيش حسب اعتقاده مشيرا الى أنه أثر الثورة بايع أبو مصعب الودود زعيم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي ثم صعد الجبل وأنظم الى كتيبة عقبة ابن نافع وانشق عليها وانتمى الى كتيبة اجناد الخلافة مشيرا الى أنه بعد أن تلقى تدريبات عسكرية تم تسليحه بسلاح كلاشنكوف وسلم منظار وكلف بحراسة المعسكر رفقة اربعة عناصر أخرى مسلحة مشيرا الى انه بحوزتهم قنابل اربيجي وعبواة ناسفة واحزمة ناسفة والغام ….
زرع فرصد…
وقد اكد المتهم انهم كانوا يزرعون الالغام ويضعون بجانبها علامات حتى لا تنفجر عليهم ألا ان أحد الإرهابيين لقى مصرعه بعد أن اخطأ ومر من فوق لغم موضحا انهم كانوا يضعون خططا ويقسمون انفسهم الى مجموعات تتولى الرصد واخرى تهاجم في حين تتولى المجموعة الثالثة الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة مشيرا الى انه سطى على نظارات شمسية باهضة الثمن لأحد الاطارات العسكرية خلال الهجوم عليهم كما استولى على سلاحه شطاير وساعة يدوية لأحد الجنود مشيرا الى انه غير نادم عما اقترفه وانه كان مستعدا لتنفيذ أي عملية ارهابية …
وللاشارة فان المتهم اطاحت به الوحدات العسكرية بعد أن نزل من الجبل وتحول الى مدينة سيدي بوزيد للقيام بعملية ارهابية ….
وقد نال الحكم بالاعدام شنقا ….