اضراب عام بجميع المطارات التونسية؟
انسحب اول امس الأربعاء 1 ديسمبر 2021، أعضاء الجامعة العامة للنقل وممثل عن فرعها الجامعي بالمنستير (حسن حمودة) والنقابة الأساسية لاعوان ديوان الطيران المدني والمطارات بالمنستير (وليد الغانمي ) والملاحة الجهوية (فوزي البرشيمي ) من جلسة العمل التي كان يفترض ان يحضرها وزير النقل في علاقة بملف الاخلالات والتجاوزات الخاصة بملف اللزمة في مطاري المنستير والنفيضة ومشكل الاعوان الموضوعين على الذمة باعتباره وضع غير قانوني، إضافة الى مستحقات الاعوان المتخلدة بذمة شركة «تاف» التركية.
وحول هذا الموضوع افاد الكاتب العام للجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي في تصريح للشعب نيوز ان انسحابهم يأتي على اثر عدم جدية الطرف الحكومي في التفاوض في ملف ذو أهمية قصوى يتمثل في التجاوزات في ملف اللزمة في مطاري المنستير والنفيضة ومشكل الاعوان الموضوعين على الذمة باعتباره وضع غير قانوني منذ 2012، إضافة الى مستحقات الاعوان المتخلدة بذمة شركة «تاف» التركية.
وقال الزيدي ان الوزير تغيب عن الجلسة وفوجئ الحاضرون بتكليفه للكاتبة العامة التي لم يقع تكليفها بعد بشكل رسمي.
وأضاف الزيدي ان عقد اللزمة ينص على ان مستحقات الاعوان والمنح واي امتياز يتم التفاوض عليها بين الاتحاد وديوان الطيران المدني تسحب على جميع الاعوان الموضوعين على الذمة، لكن شركة تاف ومنذ جائحة كوفيد تعسفت على الاعوان من خلال الغاء المنح والامتيازات.
وشدد على ان الحديث على ملف بهذه الأهمية يجب ان يحضره طرف حكومي وليس كاتبة عامة غير مكلفة بشكل رسمي، مع العلم ان الوزير التقى يوم الثلاثاء بممثل عن شركة تاف وممثل عن ديوان الطيران المدني وينشر بعدها تدوينة على صفحة وزارة النقل يتحدث فيها عن المناخ الاجتماعي وعن ضرورة المحافظة على الاستثمار وعن ضرورة فتح ملف اللزمة وما يتضمنه من إجراءات، ثم يتغيب يوم الجلسة بدعوى ان له التزامات أخرى.
وقال محدثنا انه تم بناء على عدم جدية الطرف الحكومي في فتح ملف اللزمة مع شركة تاف وعدم السعي الى التصدي لجملة التجاوزات التي تقوم بها، قرر الطرف النقابي مواصلة الاعتصام بالمقر المركزي لديوان الطيران والذي كان قد انطلق منذ 23 نوفمبر الماضي مع المطالبة بتحديد جلسة عمل عاجلة بحضور كافة الأطراف المتداخلة من رئاسة الحكومة وسلطة الاشراف ووزراة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية وذلك لايجاد حل جذري للتجاوزات والاخلالات الموجودة في عقدي اللزمة.
وهدد الزيدي بالتصعيد في الاشكال النضالية بما في ذلك مواصلة الاعتصام وتنظيم وقفات احتجاجية بجميع المطارات والاضراب بكل من مطاري النفيضة والمنستير يتلوها اضراب عام بجميع المطارات التونسية.
