اختطاف امام تونسي يستعد لامامة المصلين في صلاة التراويح
كتب الشيخ علي غربال ما يلي”
هذا الرجل الذي في الصورة، شيخ ليبي أزهري زيتوني من فطاحلة الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية في دول شمال إفريقيا، وهو مع ذلك رجل متواضع حسن السمت حسن الخلق حسن الصوت … كرس أحلى سنوات شبابه لخدمة العلم الشرعي وللدفاع عن المدهب المالكي وعن العقيدة السنية الأشعرية ولمحاربة الفرقة الوهابية التكفيرية …
ليلة البارحة تم اختطافه من أمام مسجده وهو يستعد لإمامة الناس في صلاة التراويح …
هذه الفرقة الوهابية الضالة لا تصفو أبدا، ولكن للأسف مازال لها سطوة على عقول الآلاف من الشباب في بلادنا، ولا يزال كثير من رموزها ودعاتها يعتلون المنابر، بل إنه يوجد منهم من كان يتبجح بصوره مع “أبو عياض” منذ أكثر من عشر سنوات، وهو حاليا تفتح له المنابر الإعلامية قبل الإفطار ويذهب إلى الحج على حساب المال العام ..