اخبار الترجي الرياضي : الشعلالي رائع… الشعباني يتنفس.. ولافاني يتوعد

عاشت الجماهير الترجية أفراحا كبيرة امتدت من قسنطينة إلى «باب سويقة» وذلك بعد الإنتصار الباهر في ذهاب الدور ربع  النهائى لرابطة أبطال إفريقيا.
وقد أنعش الفوز المثير في قسنطينة الأجواء وأيقظ أيضا الذكريات  بما أن شقا من الجماهير الصفراء والحمراء استحضروا سيناريو  الإطاحة بسطيف في غقر داره وأمام جمهوره في منافسات رابطة  الأبطال الإفريقية لسنة 2010 (هدف وجدي بوعزي).

خطوة مهمة

انتصر الترجي على قسنطينة بثلاثة أهداف لهدفين. وبناء عليه فإن فريق الشعباني وضع قدما في المربع الذهبي عل أن يتعامل بشكل جيد مع لقاء الإياب يوم 13 أفريل الجاري في ملعب رادس.
وتخدم جل الفرضيات مصلحة الترجي الذي نوسعه أن يقطع تأشيرة العبور من خلال التعادل الأبيض أو الإيجابي وبإمكان الفريق  أن يتأهل أيضا في صورة الإنهزام بهدف لصفر أوب هدفين لهدف.
وتبدو حظوظ «المكشخين» وافرة جدا للمرور إلى الدور نصف النهائي شرط التأكيد في لقاء الإياب خاصة أن الأشقاء ليس لديهم  ما يخسرون وسينزلون حتما بثقلهم لقلب المعطيات.

«لافاني» يتوعد

عى هامش التفاعلات التي تلت هزيمة قسنطينة على يد الترجي أكد المدرب الفرنسي « دنيس لافاني» أن فريق الشعباني استفاد  من خبراته القارية الواسعة لتحقيق الانتصار.
وقال «لافاني» (الذي سبق له الإشراف على النجم الساحلي) إن خسرت شوطا لكن «المعركة» لم تنته في إشارة إلى أن حظوظ الفريق الجزائري مازالت قائمة للعودة في النتيجة.
وذهب «لأفاني» أيعد من ذلك عندما استشهد بالتقلبات  الكبيرة التي شهدتها منافسات رابطة الأبطال الأوروبية حيث خرج «باريس سان جرمان» و«الريال» من السباق بعد أن كان  الفريقان المذكوران قد فازا في الذهاب عى حساب» مانشستر  يونايتد» و«أجاكس» (في أنلقترا وهولندا). ولاشك في أن خطاب  «لاقاني» يفرض عر المجي مضاعفة الاحتياطات تفاديا لكل  المفاجآت غير الشارة في مباراة الإياب.

الشعباني «يتنفس»

واجه الشعباني انتقادات كبيرة منذ ضياع «السوبر» الافريقي  أمام الرجاء البيضاوي. ورغم الفوز ب«السوبر» التونسي فإن  «الحملات الفايسبوكية» لم تتوقف. وقد جاء الانتصار الرائع في  قسنطينة ليمنح الإطار الفني جرعة أوكسيجين ويخلصه من الضغوطات ولو إلى حين.
وساد الاقتناع بأن الأداء العام للجمعية كان جيدا كما أن الخيارات الفنية للمدرب كانت ناجعة خاصة على مستوى تركيبة خط الوسط المتكون من «كولييالي» و«كوم» والشعلالي مع  الهجوم بالعناصر الثلاثة الأفضل في المنطقة الأمامية وهم البدري والخنيسي والبلايلي الذي عوضه  مدربه بالليبي الهوني في الوقت المناسب (خاصة بعد أن قدم يوسف المطلوب وأصبح عرضة للضغط)

أداء جيد للشعلالي

كان الشعلالي من الأوراق الرابحة في «السوبر»  التونسي أمام بنزرت وقد أضفى غيلان حيوية كبيرة على خط الوسط في لقاء  قسنطينة. وساهم غيلان في صناعة الهدفين الأول  والثاني.

وقد لقى أداء غيلان استحسان المحبين الواثقين من المؤهلات العريضة للاعب خاصة عندما  يكون في أفضل حالاته البدنية والذهنية ويبتعد عن  المشاكل الجانبية.

عبد السلام 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى