أحمد العبيدي.. الحارس الذي ينتظر فرصة جديدة مع النادي الإفريقي

تونس – الجرأة نيوز: في ظل إصابتي معز حسن ووسيم المغزاوي، يعود الحديث مجددًا عن الحارس الشاب أحمد العبيدي، ابن النادي الإفريقي، الذي غادر الفريق الموسم الماضي بعد نهاية عقده دون أن ينال فرصته الكاملة مع الفريق الأول، رغم تدني مستوى بقية الحراس آنذاك.

حل داخلي بدل مغامرة تعاقدية

أحمد العبيدي يمكن أن يكون الحل الأمثل لمشكلة حراسة المرمى الحالية في النادي الإفريقي، للأسباب التالية:

1. تمديد العقد بدل التعاقد:

استعادة العبيدي لن تُعتبر صفقة جديدة، بل هي تمديد لعقده القديم.

2. جاهزية بدنية:

لم يتوقف العبيدي عن التدريب، حيث واصل العمل مع أحد الفرق في فرنسا، مما يضمن جاهزيته البدنية.

3. تجنب خسائر مالية:

البحث عن حارس جديد في الميركاتو الشتوي يتطلب فسخ عقد أحد اللاعبين الذين انضموا الصيف الماضي، وهو قرار قد يكلف النادي خسائر مالية ورياضية.

المواهب الشابة تستحق الفرصة

مرور العبيدي عبر منتخبات الشبان يعكس مهاراته الكبيرة وإمكانياته العالية. ومع ذلك، لم يحصل على فرصة عادلة مع الفريق الأول. تجربة الحراس السابقين من أبناء النادي مثل سيف الشرفي مع جرجيس ونور الدين الفرحاتي مع اتحاد بن قردان، وحتى غيث اليفرني مع النادي الإفريقي، تؤكد أن منح الفرصة والثقة للحراس الشباب يمكن أن يكون الحل الأنسب.

رسالة إلى إدارة النادي

النادي الإفريقي بحاجة إلى الثقة في مواهبه الشابة بدل المغامرة بتعاقدات جديدة. عودة أحمد العبيدي قد تكون خطوة استراتيجية تعكس التزام الفريق بدعم أبناء النادي والمواهب الواعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى