احتجاجات كبيرة في لبنان

أصيب عشرات المتظاهرين اللبنانيين بحالات إغماء، فجر الجمعة؛ من جرّاء إلقاء القوى الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع في ساحة رياض الصلح مقابل السراي الحكومي وسط العاصمة بيروت؛ في محاولة لتفريقهم.

وجاءت تلك الاحتجاجات على خلفية إعلان الحكومة اللبنانية تطبيق زيادة ضريبية على القيمة المضافة (على السلع)، ومن بينها إقرار فرض 20 سنتاً يومياً (تعادل 6 دولارات لكل مشترك شهرياً) على مكالمات تطبيق “واتساب” وغيره من التطبيقات الذكية.

سقوط جرحى ومصابين

وأقدم المتظاهرون على نصب خيم في بيروت ومناطق أخرى بهدف البقاء في أماكن الاعتصام حتى إسقاط الحكومة، وفق قولهم، ووقعت مواجهات مع القوى الأمنية قرب السراي الحكومي.

وقالت وسائل إعلام إن القوى الأمنية عملت على إخلاء ساحة رياض الصلح من المتظاهرين، بإطلاق قنابل الغاز، وخراطيم المياه، كما عملت على ملاحقتهم وضربهم بالهراوات، فيما تحدث متظاهرون عن اعتقال عدد منهم.

لبنان

كما ذكرت وكالة “الأناضول” أن مرافق وزير التربية، أكرم شهيّب، أطلق النار باتجاه متظاهرين ضد إقرار ضرائب جديدة، ودهس أحدهم، بالعاصمة بيروت.

وقالت صحيفة “النهار” اللبنانية (خاصة) إنه “أثناء خروج موكب وزير التربية، أكرم شهيّب، من مجلس النواب حاول المعتصمون قطع الطريق أمامه، إلا أنّ أحد المرافقين للموكب أطلق النار في الهواء، ما تسبب بحالة من الهرج والمرج في محيط مجلس النواب”.

ورغم أن لبنان يشهد تظاهرات متقطعة في الآونة الأخيرة رفضاً لتردي الأوضاع الاقتصادية فإن تظاهرات الخميس المستمرة جاءت أكثر زخماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى