إيطاليا تضغط للترفيع في عدد «الحارقين» المُرحّلين إلى تونس
قال وزير الخارجية الايطالي “لويجي دي مايو “ اليوم الجمعة 4 اكتوبر 2019 انه سيؤدي زيارة الى المغرب وتونس قريبا لتعزيز الاتفاقات الخاصة باعادة المهاجرين الى اوطانهم ، وكشفت تصريحات الوزير بخصوص برنامج زيارته المرتقبة لتونس خاصة، انها تهدف للضغط للترفيع في عدد “الحارقين” المرحّلين الى تونس .
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للانباء عن “دي مايو” قوله خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة بمقر وزارة الخارجية بمعية وزير العدل للاعلان عن مرسوم حكومي جديد بشان اعادة المهاجرين “ان بلاده قد أبرمت سابقا اتفاقات مع المغرب وتونس بشأن عمليات الاعادة لكن هذه الاتفاقيات تحتاج الى تعزيز او الى مصادقة”.
و أكد الوزير أن “ذلك هو الهدف من زيارته الى هذين البلدين الواقعين في شمال افريقا ” مبينا أنه “في حالة المغرب هناك اتفاق لم تتم المصادقة عليه.. اما في تونس فسيطلب عقد اجتماع لمجموعة العمل التونسية الايطالية بهدف زيادة عمليات الاعادة الى الوطن للمهاجرين غير النظاميين “.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول إن “هناك انتخابات جارية في تونس، لكننا نريد التحدث في أقرب وقت ممكن مع الحكومة الجديدة لتنفيذ بنود الاتفاقية الشهيرة، حول ترحيل المهاجرين”.
وكان دي مايو قد أعلن أن “هناك 13 دولة مدرجة في المرسوم الحكومي الجديد، الذي تُختصر فيه إجراءات إعادة المهاجرين إلى أوطانهم”، والتي “تشمل ألبانيا، الجزائر، البوسنة، الهرسك، الرأس الأخضر، كوسوفو، غانا، مقدونيا الشمالية، المغرب، الجبل الأسود، السنغال، صربيا، تونس وأوكرانيا”.