إلى سفيرة برطانيا بتونس Helen Winterton : وجه السفارة عبوس قمطريرا … لا قبّح الله وجه السفيرة

جاء على الصفحة الرسمية لسفارة بريطانيا بتونس انها  تتمنى لأنس جابر كل التوفيق في نهائي بطولة #ويمبلدون اليوم  و اضافت جميعنا في تونس نشجعك. يؤسفنا سماع أن والديك و أختك غير قادرين على الحضور لدعمك، سوف ننظر في هذا الأمر.”

هذه التدوينة المقتضبة اثارت حفيظة عديد التونسيين الذين تفاعلوا معها  في سياق يصب  كون رفض سفارة بريطانيا في تونس منح الفيزا لأفراد عائلة أنس جابر يفضح نية البريطانيين و الأروبيين بصفة عامة تقييد حرية التنقل للمواطنين التونسيين دون سبب أو خطر على أمنهم. حيث ليست المرة الأولى التي يقع رفض منح الفيزا لمواطن تونسي رغم تأكدهم من حسن نواياه. فالعنصرية المقيتة المنتشرة في هذه الدول تجعل من الحريات مجرد شعارات كاذبة ترفعها هذه الدول التي تدعي الديمقراطية.

البديهي ان السفر عادة و ان المنع  هو الاستثناء و رغم كون السفارة  و السفيرة تعرف ما معنى ان يجد اللاعب عائلته بجنبه يسنده و يدعمه و يقف معه و يتقاسم معه فرحته ان انتصر و خيبته ان انهزم  … و لكن كل هذا و غير هذا لم تؤخذه سفارة بريطانيا الموقرة بعين الاعتبار و كان الرفض هو الجواب …

عن اي اجراءات تتحدث السفارة و السفيرة  و عن اي موانع تفرضها  قوانين العالم في السماح للعائلة لاعب ان تحضر النهائي ؟ فقط ليس سوى ادعاءات و مجرد اعذار الطفها اقبح من ذنب …

السفيرة  Helen Winterton التي وجدت راحتها على ارائك الاحزاب متنقلة بين مكاتب المعارضين للسياسة التونسية الحالية  حيث قفزت كالفراشة من مكتب حزب الى مكتب حزب لتنجز تقريرارتها و تبلغ سلطاتها الت هوت من اجل فضائح جنسية و الا اخلاقية لم تجهد نفسها و لو نيف من اجل تسهيل تنقل 3 انفار الى بريطانيا لبضع ايام … و اكتفت بالقول سننظر : انظري في راحتك  و خوذي كامل وقتك … فالشعارت التي ترفعونها عن الديمقراطية و حرية التنقل ليست سوى اضغاث احلام و يافطات كاذبة علمناها و اكتشفنها و عشناها…

السيدة السفيرة Helen Winterton  ما في القلب يبقى في القلب …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى