إدانات عربية للهجومين الإرهابيين اللذين جدا اليوم وسط العاصمة (بيانات)

عبّرت عدة دول عربية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين الإنتحاريين الإرهابيين الذين جدا صباح اليوم الخميس وسط العاصمة، وأسفرا عن إستشهاد عون أمن وإصابات آخرين بجروح متفاوتة، وعن تضامنها مع تونس حكومة وشعبا في جهودها لدحر الإرهاب.
فقد أوردت وكالة الأنباء المغربية، أن الملك محمد السادس عبر في برقية وجهها إلى رئيس الجمهورية، عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذا “الفعل الإجرامي الجبان”، مؤكدا تضامن بلاده المطلق مع تونس، ووقوفها الدائم إلى جانبها في مواجهة ظاهرة الإرهاب الشنيعة.
من جهته، أدان وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم بشدة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، التفجيرين الإنتحاريين اللذين استهدفا عددا من الأهداف الأمنية في تونس العاصمة، معربا عن وقوف بلاده إلى جانب تونس. وأجرى بوقادوم اتصالا مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي للتعبير عن إدانة الجزائر “الشديدة” لهذين التفجيرين وتضامنها الكامل مع الشقيقة تونس في وجه هذه الظاهرة البغيضة.
أما دولة قطر، فقد نددت بشدة، في بيان أصدرته وزارة الخارجية القطرية، التفجيرين الإنتحاريين الذين استهدفا عددا من الأهداف الأمنية في العاصمة التونسية، مؤكدة تضامنها مع الحكومة التونسية في الإجراءات التي تتخذها لحفظ الأمن وضمان استقرار البلاد.
بدورها، أدانت مصر بشدة، التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا اليوم الخميس عددا من الأهداف الأمنية في العاصمة التونسية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، داعية المجتمع الدولي الى الإضطلاع بمسؤولياته في التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف، عبر تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون توفير الملاذ الآمن لعناصرها.
كما أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي أجراه اليوم مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، الهجومين الإرهابيين “الجبانين” اللذين استهدفا الأبرياء في تونس العاصمة، حسب ما أوردته وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها .
وندد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجامع الأزهر الشريف، بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا اليوم عددا من الأهداف الأمنية في العاصمة التونسية، حيث أكد الأزهر، في بيان له أن “استهداف الأمنيين وإزهاق الأرواح من الكبائر، وكل الشرائع ترفضه وتلعن مرتكبيه”، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى