أيام قرطاج السينمائية 2019: السينما التونسية تحصد سبع جوائز وهند بوجمعة ثالث امرأة تتوج بالتانيت الذهبي

حصدت تونس 7 جوائز في أيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد) التي أسدل الستار على فعالياتها، مساء السبت بمدينة الثقافة بالعاصمة.
وتشمل هذه الجوائز التانيت الذهبي (الجائزة الكبرى) لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي آلت إلى فيلم “نورا تحلم” لهند بوجمعة، وهو الفيلم الطويل الأول لها في مسيرتها السينمائية. وتوجت الفنانة هند صبري بجائزة أفضل أداء نسائي عن دورها “نورا” في هذا الشريط، وقد سبق لها أن توجت بهذه الجائزة عن الفيلم نفسه في مهرجان الجونة السينمائي بمصر خلال شهر سبتمبر الماضي. كما تعد جائزة أفضل ممثلة لهند صبري هي الثانية في تاريخ مشاركاتها في أيام قرطاج السينمائية، إذ سبق أن تحصلت عليها سابقا في فيلم “صمت القصور” للمخرجة مفيدة التلاتلي سنة 1994، والذي توج آنذاك بالتانيت الذهبي.

هند بوجمعة ثالث امرأة تتوج بالتانيت الذهبي

وتعد هند بوجمعة ثالث امرأة تتوج بالجائزة الكبرى منذ تأسيس أيام قرطاج السينمائية سنة 1966، إذ كانت المخرجة مفيدة التلاتلي أول امرأة تتحصل على التانيت الذهبي عن فيلمها “صمت القصور” وذلك سنة 1994.
أما المخرجة الثانية التي نالت شرف الحصول على التانيت الذهبي للأيام، فكانت كوثر بن هنية من خلال فيلمها الوثائقي “زينب تكره الثلج” سنة 2016.

 السينما التونسية تتألق

وتألقت السينما التونسية في هذه الدورة، فإلى جانب التانيت الذهبي لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة وأفضل أداء نسائي، فازت أيضا بالتانيت الذهبي لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة عن فيلم “true story” للمخرج أمين لخنش، والتانيت الذهبي لمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة عن فيلم “من طين” للمخرج يونس بن سليمان، بالإضافة إلى تتويج فيلم “charter” للمخرج صبري بوزيد بالتانيت الفضي لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وحصول الفيلم الوثائقي الطويل “الغياب” لفاطمة الرياحي على التانيت البرونزي. كما حصل الفيلم الروائي الطويل “بيك نعيش” لمهدي البرصاوي على تنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة.

 السينما السودانية تهدي ثورتها أربع جوائز

خلال تسلمه لجائزتي “أفضل سيناريو” و”التانيت الذهبي” لجائزة الطاهر شريعة للعمل الأول عن فيلمه الوثائقي “ستموت في العشرين”، أهدى المخرج السوداني أمجد أبو العلاء جائزتيه إلى الثورة السودانية، متوجها بالشكر إلى الشعب السوداني، قائلا إن السينما السودانية حرة اليوم بفضل الكلمة الفصل للشعب الذي ثار ضد الديكتاتورية من أجل حريته.
كما أهدت السينما السودانية ثورتها جائزتين اثنتين أخرى هما التانيت الذهبي لمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة التي آلت إلى “حديث عن الأشجار” للمخرج صهيب قاسم الباري، بالإضافة إلى جائزة قناة “تي في 5 موند” التي تحصل عليها فيلم “أوفسايد الخرطوم” للمخرجة مروى الزين.

 مضاعفة قيمة الدعم الموجه للسينما:

وأعلن وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين خلال توليه تسليم الجائزة الكبرى لأيام قرطاج السينمائية، عن مضاعفة قيمة الدعم العمومي للسينما التونسية، لتبلغ 8 مليون دينار.

 السينماتاك تنضم للجامعة الدولية لأرشيف الفيلم

وقال مدير المكتبة السينمائية التونسية هشام بن عمار إن الجامعة الدولية لأرشيف الفيلم بالعاصمة النمساوية فيينا، قبلت رسميا ملف ترشح “السينماتاك” كعضو مشارك في الجامعة الدولية لأرشيف الأفلام بتصويت بالإجماع من اللجنة التوجيهية، أمس السبت، معتبرا أن هذا القرار تتويج للسينما التونسية واعتراف بالجهود التي تبذلها المكتبة السينمائية التونسية في أرشفة الأفلام والحفاظ على الذاكرة السينمائية التونسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى