أنباء عن إطلاق سراح 1400 ارهابي من السجون الليبية وتخوفات من تسللهم الى تونس

بعد تعطل إجلاء وترحيل التونسيين العالقين بمعبر رأس الجدير من الجانب الليبي بسبب إجراءات أمنية والتثبت من الهويات، وتمكن مجموعة كبيرة من التونسيين من تجاوز المنافذ الرئيسية والتجمع وسط مركز معبر رأس الجدير من الجانب التونسي مساء اليوم، وصلت تعزيزات أمنية وديوانية و صحية، كما حل والي الجهة إلى المعبر.

وقد إنطلقت الإجراءات القانونية الأمنية والصحية، وسيتم حال الإنتهاء منها نقل التونسيين المذكورين إلى مراكز الحجر الصحي الإجباري .

ورجحت مصادر، وجود تخوّفات أمنية من تسلل عناصر ارهابية مع التونسيين العالقين الذين اقتحموا المعبر اليوم، وهو ما عزز الإجراءات الأمنية المتعلقة بهم.

وتفيد معلومات استخباراتية وجود مساعي من جهات ليبية للضغط على الجانب التونسي للوقوف الى جانب طرف على حساب آخر، حيث توعدت قيادات ليبية بتهريب عناصر ارهابية الى تونس بعد اطلاق سراح اكثر من 1400 عنصر ارهابي من السجون الليبية ومن بينها معيتيقة من بينها 12 عنصرا إرهابيا نسائيا وتفيد المعلومات ان من بينهم رحمة وغفران الشيخاوي حيث تم رصد مكالمات هاتفية تؤكد مغادرتهما السجون، وتوجد مخاوف من مخطط تسللهم الى تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!