ألفة الحامدي :”انتعاش الاقتصاد ما يصيرش بالنوايا الحسنة واحياء المناطق الداخلية مايصيرش بالندوات”
نشرت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة الفة الحامد تدوينة تحدثت فيها عن المناطق الداخلية و طريقة احياءها و انعاش الاقتصاد و متحدثة فيها عن السياسة المائية جاء فيها :
بلاش ماء، لاوجود للحياة… هذه آية من آيات الخلق و الكون
و تونس تعيش جفاف منذ سنوات… و
آلاف التوانسة هاجروا للمدن الساحلية من المناطق الداخلية بسبب الجفاف و فقدان فلاحتهم … هؤلاء يُعتبرون: لاجيء التغير المناخي.
ملاين التوانسة في عديد المدن مهددين في جودة الحياة بسبب نقص الماء و بسبب عدم حفاظنا على ثروتنا المائية.
إحياء المناطق الداخلية مايصيرش بالندوات و شوية معامل … يصير بالماء و الضوء و الطرقات السريعة. اذا توفروا الثلاث أشياء هذه، الباقي الكل يجي تقريبا بسهولة: كيف الاستثمار، السياحة، الانتاج الفلاحي بأنواعه، التجارة و غيره.
إحياء تونس و انتعاش الاقتصاد ما يصيرش بالنوايا الحسنة فقط…. يصير بالسياسات العامة للدولة في كيفية استغلال الثروة المائية و الحفاظ عليها و وين تحط الدولة فلوسها كل عام في الميزانية و شنوة الاستثمار الي تشجع عليه: في صناعات مُلوّثة تاكل الماء و تهلك شطوطنا و تضرب صحّتنا و ما تعودش بالنفع على الناس و الا في قطاعات كل وين تستثمر فيها تزيد في جودة الحياة و قيمة البلاد كيف الفلاحة و الصحة.
الفلاحة، كل وين تعطيها تعطيك…
هذه خيارات عامة تمس حياتنا و لازمنا نكونوا واعين بيها … يكفي من العيش العشوائي و الادارة العشوائية للشأن العام.
عندنا مدّة نخدموا على موضوع الماء لتحديد سياسة عامة جديدة ضمن حزب الجمهورية الثالثة لمعضلة الماء في تونس و هو هدف من الأهداف العشرة للرؤية الاقتصادية 2030 التي نعمل على توضيحها منذ أكثر من سنة.
نداء لكل خبير في هذا المجال أو لكل شخص له فكرة أو معطيات مفيدة أو يريد المساعدة في بناء هذه السياسة العامة للماء في تونس، الرجاء الاتحاق بنا عبر الموقع: