أعظم الحوادث التي عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم: ما هو الفرق بين  «الاسراء» و«المعراج»

تبدأ رحلة الإسراء والمعراج، حين جاء جبريل عليه السلام ومعه ملكين، ثم أركب الرسول الكريم على ظهر دابة تسمى”البراق”، وهى ليست بحمار ولا بغل ولكن بينهما، ولونها أبيض، ثم ذهب عليها سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، حيث صلى ركعتين بالأنبياء هناك، ثم بدأت رحلة المعراج، واختلف العلماء فى حضور الأنبياء بأرواحهم أم بأجسادهم، ومنهم من يؤكد حضورهم بالجسد والروح معاً.

بينما رحلة المعراج، عندما حمل جبريل سيدنا محمد على جناحه ليصعد به إلى السماء الأولى، ثم يستأذن ليسمح له بالدخول، ثم يعرج إلى السماء الثانية والتى رأى بها زكريا وسيدنا عيسى عليهما السلام، ثم رأى فى السماء الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام، ثم فى السابعة يرى سيدنا إبراهيم عليه السلام، ثم بلغ إلى سدرة المنتهى ووجد ثمارها كبيرة وأوراقها مثل أذان الفيلة.

وفرضت خمسون صلاة فى ليلة الإسراء والمعراج، لكن الرسول الكريم طلب من الله عز وجل تخفيفها على أمته حتى وصلت خمس صلوات وهى بثواب خمسين صلاة فى اليوم الواحد، وعرض على الرسول فى تلك الليلة اللبن والخمر، فاختار اللبن، وقيل له هذه فطرتك.

ويرى الرسول صلى الله عليه وسلم فى ليلة الإسراء والمعراج المعذبون فى النار من بينهم أكلة الربا وأموال اليتامى ظلماً، كما يرى الزناة وفرعون.

موعد ليلة الإسراء والمعراج:

جاءت ليلة الإسراء والمعراج بعد البعثة النبوية الشريفة وقبل الهجرة بعام، والتى توافق 27 من شهر رجب من كل عام.

وفضل ليلة الإسراء والمعراج لما لها من دروس وعظة كبيرة، حيث أشارت وأوضحت إلى مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم والتى لم يسبقه أحد من الانبياء ولا اهل الأرض جميعاً، وتبرز صبره وقوة تحمله على إيذاء قريش له، كما أن قراءة القصة والإلمام بها يوحى إلينا الطمأنينة والفرح ويجعلنا كأننا نرى القصة بقلوبنا ونسعد بتلك المعجزة الإلهية العظيمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى