أسئلة محيرة الى جماعة الاتصال بقصر قرطاج… بخصوص الظرف المسموم

لا نريد ان نكرر ما  قاله البعض حول ظروف التعامل مع الظرف الذي قيل انه مسموم وايضا ظروف الوعكة التي تعرضت لها مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة وهل فعلا تعرضت لتسمم ام ان الدوخة حصلت جراء الفجعة .

ما نريد ان نطرحه خلاف هذا تماما وهو :

الى متى هذا التخبط الاتصالي والضعف الفادح في التعامل مع المعلومة والحدث وارتكاب الأخطاء ؟

من الطبيعي ان يؤدي ظرف مجهول فارغ الى حالة شك وحتى خوف لكن اين كان المسؤولون على التواصل في ال24 ساعة الاولى وهي الاهم وكيف يتعاملون مع مثل هذا الحدث بهذه الطريقة حول رمي الظرف في آلة القطع ثم ان مديرة الديوان هي التي فتحت الظرف و غير ذلك من السرديات التي لم نستطع هضمها لأنها تشعرنا كونها مركبة وضعيفة النسج وفيها “ان”  بل واخواتها معها.

قيل قديما الحيلة في ترك الحيل .

قد يكون رئيس الجمهورية اراد عدم اخراج المعلومات حول عملية خطيرة وقد يكون الجماعة المحيطين به ارادوا استغلال حدث حصل فإرسال ظرف فارغ وخاص الى رئيس الجمهورية هو في حد ذاته ليس بالأمر الهين لكن نريد ان نعرف هناك عملية لمحاولة اغتيال ام 

هي رسالة تخويف من طرف او اطراف غير معلومة ام ان هناك معلومات لا يراد لها تخرج للعلن.

م.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى