أثار ظهور اللاعب أحمد خليل يوم السبت الماضي في افتتاح أحد الملاهي الليلية بمدينة الحمامات، رفقة زملائه رامي البدوي وبسام الصرارفي، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب نهاية عقده مع النادي الإفريقي في 30 جوان 2025.
وشوهد الثلاثي برفقة عدد من الشخصيات المرتبطة بالنادي، من بينها رئيس سابق، أحد محبي الفريق المقيمين في سويسرا، عضو من خلية الأحباء، وأخصائي علاج طبيعي ينشط في مجال كرة السلة، وذلك في إطار العطلة الصيفية التي يستفيد منها اللاعبون قبل العودة للتحضيرات.
المدرب لا ينوي التعويل عليه
وفق مصادر مطّلعة، المدرب محمد الساحلي لا يضع أحمد خليل ضمن خططه للموسم المقبل، حيث لم يتواصل معه ضمن المجموعة التي تلقت برامج تأهيل بدني خاصة بالصيف، بعكس ما قام به مع بقية اللاعبين تحضيرًا لاستئناف التدريبات.
هل يتدخل المسؤول البارز؟
رغم موقف الإطار الفني، أشارت تسريبات داخل أسوار النادي إلى وجود نية لدى مسؤول بارز لمواصلة المسيرة مع خليل، وربما التجديد له لموسم إضافي، خاصة بعد تلقيه دعمًا من بعض الأحباء في لقاء غير رسمي.
تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مصير أحمد خليل، في ظل تقاطع الرؤى بين المدرب والإدارة، وسط ترقّب جماهيري لموقف النادي النهائي من أحد أبرز لاعبيه في المواسم الماضية.