أبو تريكة أعطى درسا لحفيظ الدراجي الذي فتّن بين شعبين شقيقين

كتب سمير الوافي
محمد أبو تريكة بقلبه الطيب وأخلاقه العالية وعروبته الأصيلة جعل كل الشعب التونسي يشجع المنتخب المصري بقلبه في مقابلة اليوم…ويتمنى الفوز للفراعنة ضد الكوت ديفوار…وسعادته التلقائية بترشح المنتخب التونسي قربته من قلوب التوانسة…وأكد بذلك أن الشخصيات العامة مثله تتحمل مسؤولية أثقل وأكبر من الكرة في تجنب الفتنة بين الشعوب العربية…وهي مطالبة بالاتزان والرصانة وضبط النفس وعدم التهور والتعصب…فالكلمة مسؤولية…!

وفي ثوان معدودة وبحركة عفوية بسيطة أعطى درسا لمعلق متهور آخر صنع فتنة بين شعبين شقيقين…وخرج من المهنية إلى التعصب…ومن الإتزان إلى الإستهتار…!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى