يوميات مواطن صالح “مرمضن”/ سؤال محير للفخفاخ … ومن بعده شيخ شيوخ النهضة الغنوشي

قالت العرب قديما ان الرواية تقوم على الكلام المنقول من الراوي . والراوي يتحول الى رواة لذلك يقال والعهدة على الراوي أي انه يتحمل مسؤولية ما ينقله.

كما يقولون ان الراوي قد يكون صادقا وقد يكون كاذبا وهذا ينعكس على الرواية ذاتها فقد تكون صدقا وقد تكون كذبا.

لذلك فان ما يرويه صالح “المرمضن” من أحداث قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة والعهدة عليه فنحن ننقل ما سمعنا ونخلي مسؤوليتنا سياسيا وخاصة نهضويا بما ان للنهضة ذبابا الكترونيا له قرصات موجعة لا ترحم وكل من يتجرأ على الشيخ بل شيخ الشيوخ وينتقده ينال نصيبه من المدحيات التي لم يقل مثلها المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني.

لذلك فان المواطن الصالح صالح “المرمضن” خير وبعد دراسة مستفيضة الا يتعرض للشيخ قدس الله سره ورضي عنه وادخله في الصالحين وزاده بسطة في العلم والقوة ويحصر نقده في الفخفاخ بما انه لا يمتلك الى الآن ذبابا الكترونيا وفي انتظار ذلك جاز النقد بإجماع العلماء والفقهاء وأهل العلم والرأي.

من هنا فانه يريد ان يطرح سؤالا على سعادة وجنابة رئيس الحكومة السيد الياس الفخفاخ شخصيا:

ماذا وجدت في السيدين المحترمين أسامة بن سالم وعماد الحمامي ولم تجده في خبراء ومختصين لتعينهما مستشارين لك وبامتيازات

وزير ؟

قل …هيا …اعترف حالا…

هو سؤال برئ فهيبة رئاسة الحكومة محفوظة وهي من هيبة الدولة  لكن مع هذا من حقنا ان نسأل والقول للمواطن الصالح  ليس لنا:

توة بيناتنا : ان اردت ان تمد سمعك لشيخ النهضة وزعيمها ليفرض تعيينات من حزبه او حركته على الأقل قل له  استحي وقدم اسماء تملؤ مكانها وتقنع الرأي العام لا ان تأتي لنا بالنطيحة والكسيحة وما ترك السبع من الفريسة .

المشكلة ليست في الشخصين بل في صفة مستشار فأول شرط المستشار أن يكون متخصصا في مجال مهم ينير به صاحب السلطة .

في هذا المستوى ذكرنا المواطن بكونه تجاوز الحدود لا مع رئيس الحكومة فذاك مقدور عليه لكن مع ولي النعمة شيخ الشيوخ الغنوشي باشا وان غضب فان مائة ألف حساب فيسبوكي ستتحرك  وأكثر فاتقوا شره .

 

المواطن الصالح اصر على المواصلة راسو صحيح واحب التمرميد وقال:

متى سيرفع الغنوشي يده عن البلاد ويترك الناس تخدم على روحها ؟

الجواب جاءه هاتفا من فوق…رحيل كورونا اهون واسهل من رحيل الشيخ عن السياسة فمن ذاق حلاوتها وطراوتها وجمالها ورشاقتها فلن يتركها ابدا.

نعود للفخفاخ مجددا لنسأله أو بالأصح يسأله المواطن الصالح: هل عينت رئيس حكومة لتحكم أم لترضي الشيوخ.

محمد عبد المؤمن

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى