يوميات مواطن صالح” مرمضن” / تونس في زمن الكورونا والأرض السخونة

حدثنا المواطن صالح المرمضمن وهوم للحقيقة من أكثر المواطنين صلاحا وفلاحا وسنروي سبب اعتراف القاصي والداني له بذلك لاحقا.

قلنا ان المواطن صالح اخبرنا وفق ما روي له عن أبيه عن جده عن أبي جده أن بر تونس اصابته في سنة من السنوات جائحة بمعنى مصيبة حاشكم حيث عم المرض المدن بما فيها الحاضرة تونس وما حولها.

ووفق ما روي له وتم تناقله من السلسلة التي ذكرناها ولا داعي لنعيدها انى بر تونس اعلن في ذلك الحين في أزمة حيث مات خلق بسبب مرض تفشى لا يعرف ما هو .

هذا المرض سمي حينها بكونه طاعون ووفق ما نقله لهم حجاج عادوا حيين وسلكوها فان هذا الوباء او الطاعون اصاب خلقا كثيرا في العالم ومات منه السواد الاعظم والعهدة على من روى .

في ذلك الحين وضع مخطط استراتيجي لمواجهة الطاعون خوفا من تفشيه وخاصة في الحاضرة لأن سيادة الباي وعائلته متواجدون فيها ويخشى ان تضربهم مصيبة ويتخذوا فيها ويبقى بر تونس من غير باي  وهي الطامة الكبرى فتونس هي الباي والباي هو تونس ويحيا الباي وشكرا يا فخامة الباي على ما فعلته لتونس وشعبها أنت والسيدة الأولى حضرة الباية او البية .

المهمة وفق ما روي من الجد ان تنفيذ الاستراتيجية لمواجهة الطاعون حينها كلف بها وزير السبيطارات عبد اللطيف باشا وذلك بتكليف من الوزير الأكبر الياس باشا .

المهم ان تونس استطاعت ان تنجو من المصيبة ومن الطاعون ومن الوباء ومن كل المصائب التي خلقها الله لا بفضل الاستراتيجية لأنه لم توضع أي استراتيجية سوى الدعاء برفع البلاء.

السر وان كان غامضا حينها فانه عرف اليوم وعندما يعرف السبب يبطل العجب.

السبب رواه قائد الجيوش الأميرال عمار باشا الرشيد حيث انه كشف كون تونس سخونة ولا ينفع فيها لا وباء ولا كورونا .

هي سخونة بالأولياء الصالحين مثل سيدي بلحسن وليس بن حسن حذار من تحريف الاسم  .

و
أيضا سيدي محرز سلطان المدينة وسيدي بن عروس …الهدا يا بن عروس .

يقول المواطن صالح المرمضن وهو جالس يضع  ساقا على ساق وجمع من الاصحاب والجيران محيطين به  امام منزله بعد ان فرض اغلاق المقاهي :

المسألة ما هيش كمامات ولقاحات وميغركمش الظاهر فلا ينفع لا المكي ولا الفخفاخ ولا حجر تونس ارض سخونة ولا تنفع معها كورونا.

ثم أخذ نفسا عميقا من سيقارو كريستال معجبا بكونه فيلسوف الحومة .

محمد عبد المؤمن

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى