رباعية في شباك المنتخب التونسي : مدرب خفيف لا فلح في الدفاع و لا فلح في التهديف

مني المنتخب التونسي بهزيمة نكراء غادر على اثرها مسابقة المونديال الشبان في الارجنتين بعد ان قبل في شباكه 4 اهداف مقابل هدف واحد  .

و لم يستغل المنتخب الوطني اقل من 20 سنة  فرصة الزيادة العددية التي يلعب بيها بعد اقصاء لاعب من المنتخب البرازيلي منذ الشوط الاول  و قبل هدفين على هجمات مرتدة …

المنتخب التونسي لم تحرر لاعبوه قدموا مردودا و جملا كروية  ممتازة و لكن ما ينقص اللاعبين  هو التاطير و حسن التوظيف …

لا عبو المنتخب التونسي اقل من 20 عام لهم زاد كروي معتبر و مع ذلك لا تتماهى الجامعة التونسية مع ما يزخر به الفريق الوطني من مواهب و تم تعيين مدرب  بتاريخ ضحل  لم يفلح الا في تمرير رسائل الخوف و الانكماش و المبالغة في اعطاء قيمة للمنتخبات  و زرع قيمة الاستنقاص في اللاعبين مما جعلهم يظهرون بمردود متوسط في اغلب المباريات السابقة …

الخطة التكتيكتية التي  توخاها  المدرب الوطني  لم تكن بالناجعة  و غير مدروسة و لم تكن تحسب للتتنشيط الهجومي و لا لمباغتة الخصم شيئا بل  انبت على لعب الدفاع و مع ذلك  قبول الاهداف …

الامر فعلا يحتاج الى مدرب يؤمن باللاعبين الشبان  مدرب من الطينة الكبرى و المطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى باقالة اشبه المدربين الذين يتعلمون في الحجامة في رؤوس اليتامى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!