إقالة وزير الشباب والرياضة تكشف ملفات جديدة وظلم مستمر بحق وديع الجريء
تونس – الجرأة نيوز : ما إن تم إقالة الوزير السابق للشباب والرياضة حتى بدأت تتكشف مظالم عديدة ارتبطت بفترة توليه المسؤولية، كان من أبرزها قضية “العلم” في مسبح رادس، التي أدت إلى إطلاق سراح المسجونين المتهمين فيها. ورغم حسم القضاء في بعض الملفات، إلا أن ملف وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، ما زال يراوح مكانه، دون صدور حكم قضائي نهائي.
اتهامات كيدية واحتجاز دون محاكمة
وديع الجريء ما زال مسلوبًا من حريته منذ 25 أكتوبر 2023، أي ما يقارب سنة كاملة، بناءً على اتهامات يُعتقد أنها كيدية من الوزير المعزول. ورغم مرور كل هذه الفترة، لم تُثبت أي إدانة بحقه، وهو ما يعيد إلى الواجهة مبدأ “المتهم بريء حتى تثبت إدانته”. وعليه، يبقى السؤال مطروحًا: متى سيقول القضاء كلمته الفصل في هذه القضية؟
ضرورة حسم الملف
العديد من الأطراف تطالب إما بمحاكمة وديع الجريء وتوضيح حقيقة التهم الموجهة إليه، أو إطلاق سراحه في حال لم تُثبت الأدلة تورطه. عدم الحسم في هذا الملف يُعتبر معاملة غير عادلة ويثير تساؤلات حول النزاهة في التعامل مع القضايا القانونية في البلاد.
ختاماً، تظل الأنظار موجهة نحو القضاء، في انتظار أن يقول كلمته النهائية في قضية أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والسياسية على حد سواء.