وديع الجريء …السقوط المدوي : اثارة ملفات شبهات فساد وأكثر من طرف يوجه له أصابع الاتهام
تونس – الجرأة الأسبوعية:
يظهر ان ما كان يروج كونه اتهامات كيدية ضد رئيس جامعة كرة القدم وديع الجريء تحول الى حقائق واتهامات مباشرة وعلنية.
وديع الجريء حاليا في موقف اقل ما يقال عنه كونه صعب ومعقد ومحرج ايضا.
فرئيس الجامعة يواجه حاليا اتهامات خطيرة وجهتها له منظمة انا يقط بالتورط في شبهات فساد .
هذا الاتهام تزامن مع تأكيد النائب ياسين العياري كونه سيفجر فضيحة فساد ضد الجريء مدعومة بالأدلة والوثائق وهو ما يعني ان الوضع صار ساخنا جدا والتطورات قادمة وقد تنكشف معطيات خطيرة خاصة وان النائب العياري وايضا منظمة انا يقظ عودا الرأي العام كونهما عندما يفتحان ملف فساد فان بين ايديهم ما يثبتها ويؤكدها بمعنى آخر فالمسألة جدية والاتهامات ليست مجرد مناورة.
متاعب الجريء لم تقف هنا ييث انه يواجه ازمة اخرى لا تقل تعقيدا مرتبطة بالعقوبة التي تسبب فيها لهلال الشابة وسحب النقاط الست منه لتنضاف اليها ملف جديد يرى البعض ان الجريء ورط نفسه فيه والمتمثل في ترشحه لرئاسة الكاف رغم ان مواطنه طارق بوشماوي سبقه لذلك ما يعني انه تعمد قطع الطريق عليه وتشتيت الجهد التونسي بين شخصيتين.
السؤال هنا: لماذا فتحت كل هذه الجبهات ضد وديع الجريء دفعة واحدة وفي هذا التوقيت بالذات.
هل الأمر مرتبط بجهود وحركية حصلت في الكواليس لإثبات تهم ضده ام ان الامر يندرج هو الآخر ضمن تصفية الحسابات؟
نشر في جريدة الجرأة الأسبوعية