هل سيُمنع الراب في المهرجانات التونسية بسبب تصرفات بعض الفنانين؟
في تدوينة كتبها سمير الوافي، أشار إلى النقاش الدائر حول مستقبل موسيقى الراب في المهرجانات التونسية. بينما دافع عن وجود هذا النوع من الموسيقى في الفعاليات الثقافية، عبّر عن استيائه من تصرفات بعض فناني الراب التي وصفها بغير اللائقة. أشار الوافي إلى حادثة شهدت نزع أحد مغني الراب لملابسه الفوقية على المسرح خلال مهرجان دولي، إلى جانب استخدام لغة غير محترمة تجاه صحفية انتقدت الحفل. كما أبدى تحفظه على الفوضى والشغب الذي يسببه بعضهم وعدم التزامهم بالعقود وتوقيت العروض.
في ضوء هذه التصرفات، عبر الوافي عن دعمه لقرار مهرجاني قرطاج والحمامات بمنع الراب، معتبرًا أن المهرجانات الممولة من المال العام يجب أن تحترم القيم الثقافية والأخلاقية. لكنه أوضح أنه ليس مع منع الراب ككل، بل مع حظر مشاركة بعض مغني الراب الذين لا يلتزمون بأخلاقيات التعاقد وآداب المسرح، والذين يتسببون في ترذيل هذه الفعاليات الثقافية.