
قال شقيق رئيس الجمهورية نوفل سعيد في تدوينة مطولة على صفحته الخاصة فايسبوك أن ما أتاه قيس سعيّد في 25 جويلية حتى وإن كان يدخل في خانة ما يسمى ” بالشعبوية” فقد جاء لينقذ الديمقراطية و لينقذ الدولة التونسية من نفسها.
وأضاف شقيق رئيس الجمهورية أنه علينا أن نقبل أنّ “الشعبوية” التي هي خشبة نجاة الدولة و الديمقراطية و أملها الأخير، باعتبار أنّها تفتح أمل تغيير وإصلاح الدولة من داخلها (تفعيل الفصل 80 من الدستور يدخل في هذا الإطار) و نفهم هنا كيف أنّ مقولة الانقلاب تندرج في إطار التصدي لهذا التوجه الإصلاحي الجذري من داخل الدولة تحت عناوين من قبيل الشعبوية والاستبداد.