نبيل القروي يدفع مليون دولار إلى شركة علاقات عامة كندية يديرها إسرائيلي، ليحصل على دعم أمريكا وروسيا

كشف موقع «لوبيينغ آل مونيتور»، المختصّ في كشف أنشطة جماعات الضغط، عن أن مرشح «قلب تونس» نبيل القروي للانتخابات الرئاسية، الموقوف حاليا على ذمة قضية تهرب ضريبي، أمضى عقدا بقيمة مليون دولار مع شركة علاقات عامة كندية يديرها إسرائيلي، ليحصل على دعم أمريكا وروسيا.

وقال الموقع إن القروي أبرم عقدا مع «دينكنز أند مادسون» (Dickens and Madson)، مقرّها في كندا، ويديرها إسرائيلي عمل في الاستخبارات الصهيونية، وذلك من أجل الضغط على الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة؛ بهدف الوصول إلى كرسي الرئاسة.

ووفقا للموقع، فقد اُبرم العقد بتاريخ 19 أوت 2019، ومسجّل لدى وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع.

وقالت (Dickens and Madson) إن نبيل القروي دفع 250 ألف دولار بحلول 25 سبتمبر، فيما وعد بدفع 750 ألف دولار بحلول منتصف أكتوبر.

ويتضمن العقد «سعي» مدير شركة «دينكنز أند مادسون»، ويُدعى آري بن ميناشي، لترتيب لقاءات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين.

كما يتضمن العقد أن تعمل الشركة من أجل الحصول على «دعم مادي للدفع من أجل رئاسة الجمهورية» من طرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجرى إيقاف القروي في 23 أوت الماضي، على خلفية شكوى ضده تقدمت بها منظمة «أنا يقظ» المحلية (غير حكومية) تتهمه فيها بـ»الفساد»، وهو ما ينفيه على لسان محاميه.

وفي 17 سبتمبر الجاري، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تأهل المرشح المستقل قيس بن سعيّد، وهو أستاذ قانون دستوري، إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بنسبة 18.4 بالمئة من الأصوات، وكذلك القروي بنسبة 15.58 بالمئة.

وحددت الهيئة مبدئيا الـ13 من أكتوبر الجاري موعدا لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات بين سعيّد والقروي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى