نادر الغندري : من سوء الحظ و الى اختيار اللفظ
لا يختلف اثنان كون لاعب النادي الافريقي و المنتخب التونسي نادر الغندري واحد من احسن اللاعبين المتواجدين في الدوري التونسي بل هو واحد من النقاط المضيئة في عتمة الليل البهيم الذي يمر به فريق باب جديد …
كان الغندري منذ جولات فارطة نجم المباريات و هو الذي ساهم بطريقة كبرى في اخراج الافريقي من غنق الزجاجة من خلال فاعليته في التسجيل مع خاصية الاقناع و الامتاع …
في مباراة الاتحاد المنستيري ادار الحظ ظهره لنادر الغندري بعد ان سجّل في مرمى معز حسّان و اضاع ضربة جزاء اراد من خلالها التكفير عن ذنبه في التسجيل ضد مرماه …. سوء الكالع كان حاضرا بامتياز اليوم في مباراة عمقت جراح الافريقي و زادت في حالة الاحتقان …
ما يمكن استنتاجه من خلال مباراة الاتحاد الرياضي المنستيري ان اللاعب الغندري حافظ على هدوءه طيلة بقية ردهات المباراة و استطاع تحمّل الضغط و مواصلة اللقاء وهو ما يؤكد رباطة جأش اللاعب و شخصيته القوية ..
بيد أن ما يمكن اللوم و العتاب على الغندري كونه لم يلق و لو بلفظ واحد طالبا الاعتذار من جماهير الافريقي الواسعة و كان عليه ان يسارع الخطى نحو استغلال صفحته على السوشيال ميديا لتقديم ايات ” السماح ” خاصة و ان الجامهير تحتاج الى من يهدأ روعها و يدفعها الى مزيد الصبر على نادي بات عليه مظاهر التردّي على اكثر من مستوى .