اعاد المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني عديد الوجوه التحكيمة الى الواجهة من خلال تعيين ادارة تحكيم جديدة اسندت الى يوسف السرايري للاشراف عليها .
و عاد الى الواجهة كل من محمد بن حسانة و يسر سعد الله و اسامة رزق الله و غيرهما و لكن الطرف الاكثر اثارة للجدل هو الحكم محمد امين بن ناصر
هذا الحكم الذي اثار في وقت سابق تصريح له على اذاعة المنستير حين وجّه تهمة مباشرة الى الترجي و الجامعة في تحطيم مستقبله التحكيمي و كان محمد امين بن ناصر قال ان الجامعة و الترجي حطما حياتي ومسيرتي بعد مباراة النجم الساحلي والترجي في رادس التي انتهت بالتعادل 2-2 في موسم 2015-2016 . طبيب الترجي الذي يعمل في مركز الطب الرياضي بالمنزه لفق لي تهمة مرض بالقلب ولدي مانع صحي يجعلني غير قادر على إدارة المقابلات.
و قال بن ناصر قمت بعيادة عديد أطباء القلب وخاصة بالمستشفى العسكري وثبت أنني لست مريضا وألمح لي طبيب القلب “العزوزي” الذي سبق له العمل بمركز الطب الرياضي وبعد الاستفسار عن حالتي أنه للأسف الرياضة في تونس فاسدة ومن الأفضل لي حفظ الملف..
مضيفا :” أرادو إرسالي في مهمات قذرة وأساهم في فوز فريق على حساب فريق آخر أو إنزال فرق وابتزاز فرق ولكنني أرفض مثل هذه الممارسات.
مؤكدا ان :” التحكيم صفحة وطويتها ولم يعد يعني لي شيئا. أشعر ب”غصة” كبيرة كلما شاهدت مقابلة. لقد حرموني من غرامي بعد أن كرست كل حياتي للتحكيم.
