مهرجان قرطاج ” للروب” …أما الابداع والفن فغائب

استمتعنا حقيقة ضمن مهرجان قرطاج السينمائي بما تم عرضه من افلام لكن ليس السينمائية بل ” التفليم” الرديء لعرض تلك الازياء التي يبدو بعضها غريبا والأخرى خارج سياق التاريخ وحتى الجغرافيا.

الغريب ان كل شيء يحضر في هذه المناسبة عندنا الا الفن والإبداع فهو الغائب وتتحول النقاشات حول ممثلة حضرت حافية القدمين واخرى لا ندري اين نصنفها ضمن الذكور ام الاناث واخريات جئن ” بروب” لم نر فيها أي مسحة جمال بل مشهد يذكرنا بالمقني او الطاووس.

مهرجان قرطاج السينمائي هو للفن والثقافة وليس مهرجان عرض الأزاء ذات الذوق الرديء فعلى الاقل ان كان كذلك  فليكن الذوق والجمالية موجودة .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى