مع فشل آخر فرصة: الكشف عما سيقدم عليه قيس سعيد في الساعات القادمة لمنع الانهيار الشامل…

مع تسريب خبر مفاده ان هناك ترتيبات لعقد لقاء بين رئيسي الحكومة والجمهورية لمحاولة ايجاد مخرج من الازمة الحالية التي باتت عميقة جدا وتهدد بالانهيار الشامل فقد تم الحديث عن ترتيبات موازية سيعمد اليها رئيس الجمهورية مثلما كان قد حذر واعلن .

وفق الامين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي فان هناك تنسيقا ومحادثات تحصل ومن المتوقع ان يتم الاعلان عن موعد انطلاق الحوار الوطني بمشاركة كل الفاعلين السياسيين .

ووفق المصدر نفسه فان موعد الحوار سيكون اخر هذا الشهر مع استيعاب خطورة الوضع والمرحلة حيث انه ان لم يحصل هذا الحوار لا قدر الله فسيتم بطريقة وآلية اخرى.

واضاف ان الحكومة الحالية التي يتراسها المشيشي انتهت وقد اعلن فشلها على جميع الاصعدة اقتصاديا واجتماعيا وايضا صحيا وليس بمقدورها اخراج البلاد من حالة الانهيار .

وتابع ان رئيس الجمهورية اطلع على حقيق الوضع من محافظ البنك المركزي ورئيس لجنة المالية وقد دعي لعقد مجلس الامن القومي .

وتابع:

هناك معارك ستخاض في الحوار حول المضامين نظرا لاختلاف التوجهات والرؤى…نحن لسنا حزاما داعما لرئيس الجمهورية وانما نتقاطع معه في عديد المواقف التي يتبناها على غرار مكافحة الفساد والاصلاح ونحسين أوضاع التونسيين “.

وعن امكانية عدم دعوة رئيس الجمهورية الاطراف السياسية لاجراء الحوار قال الشواشي” نسبّقو الخير … لا أعتقد ان الوضع يحتمل تأخير الحوار الى شهر جوان أو بعده ..أعتقد انه سيتم الاعلان عن انطلاق الحوار خلال أواخر هذا الشهر..اذا لم ينطلق الحوار اواخر هذا الشهر فسينطلق باَليات وترتيبات أخرى “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى