معز بن غربية ينشر صورة ابناءه :”لحظة يتوقف عندها القلب”

 في لحظة سعادة و فرح  دوّن  الاعلامي  معز بن  غربية  تدوينة   معلنا  فيها فرحه  بنجاح ابنته  من طليقته  بالباكالوريا  قال  فيها :
ليست مجرد نتيجة تُعلَن، بل لحظة يتوقف عندها القلب قليلًا،
ليتأمل: كيف تصنع العزيمة طريقًا لم يكن معبّدًا؟
كيف تنمو زهرة في زاوية مظلمة،
وتُشرق كما لو أن الضوء خُلق لها وحدها؟
لم تكن المسافة سهلة،
لكن ليندة مشَتْها بخُطاها.
بثقتها.
بكامل حقيقتها.
في هذا النجاح، شيء أكثر من مجرد شهادة:
فيه احترام لحلمٍ لم يتنازل عن نفسه،
وفيه رسالة ناعمة تقول:
“أنا أستطيع… أنا هنا واقفة !”
 ثم واصل احتفاءه  بكامل افراد  عائلته  بالكتابة عنهم  بقوله :
كأنّني، في ومضةٍ خاطفة، أوقفتُ دورانَ الكواكب لأُخبّئ في هذا الإطارِ قصيدتي الحيّة :
ثلاثُ بناتٍ يتهامسُ في خُطاهنّ الربيع، وطفلٌ أتمَّ عامه الأوّل فصار رابعَ الفجرِ في سماء قلبي.
يمتدُّ بيننا طريقٌ من تعبٍ وأسئلةٍ،
لكنّهم، كلّما تعثّر النهارُ، يُشعلون في صدري قنديلاً لا ينطفئ،
ويكتبون فوق جبين العتمة: «ها نحنُ هنا يا أبي، نُربّي الضوء في شقوق الحياة».
أراهم، فأرى الوطنَ الذي لم أخطُه بعد، وأرى وجهي حين كان الحلمُ أكبر من الخرائط.
ضحكاتُهم تُرمّم ما تهدّم من الوقت، خطواتُهم الصغيرة تُعلّم الأرضَ كيف تُنبتُ أجنحة،
وإذا مرّت بنا العواصفُ، أنحني لهم كما تنحني السنابلُ لندى الفجر،
فهم غيمةُ العافية حين يجفُّ الكلام، وهم ساريةُ القلب حين يتيه البحرُ في الريح.
يا ربّ، آحفظهم حيث يكونون،
وآزرع في طرقاتهم فرحًا لا يجفّ،
وآجعل هذا الحبَّ سراجًا يضيءُ لي ولهم،
كلّما أُطفئت مصابيحُ المدن.
Scroll to Top