مرصد الشفافية يستنكر مماطلة الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية وعدم ايفائها بالتزاماتها في علاقة بالمفاوضات الاجتماعية
اصدر مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة بيانا عبر فيه عن استنكاره لتعمد الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية التنصل من التزاماتها فيما يخص المفاوضات الاجتماعية واعتمادها سياسة المماطلة في التفاوض مع الموظفين.
كما اكد المرصد ان الجمعية المهنية تنصلت من التزاماتها السابقة .
وقد جاء في البيان:
🔴 على خلفية الاحتقان الحاصل داخل مكونات موظفي المؤسسات البنكية وذلك لرفض الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية فتح باب الحوار الجدّي واعتمادها لسياسة المماطلة في التفاوض حول مطالب الموظفين مع الممثل الاجتماعي لهم وتعمدها التنصل والتهرب من التزاماتها السابقة والتي تم تضمينها بإتفاق 30افريل2021 والممضى مع الجامعة العامة للبنوك والخاص بالمفاوضات الاجتماعية.
وفي اطار تطبيق مبادئ الشفافية وانظمة الحوكمة الرشيدة وخدمة للصالح العام يعبر مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة عن مساندته التامة للتحركات النضالية التي ستقرها الجامعة العامة للبنوك في ما يخص المفاوضات الاجتماعية.
وعليه:
يعبر المرصد عن استغرابه لهذا التصرف اللامسؤول والصادر عن الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية في عدم التزامها بالاتفاقيات السابقة والتي من شأنه ان يدخل البلاد في دوامة من الفوضى واللامسؤولية في هذا الوضع الهش الذي تعيشه تونس.
ويستنكر المرصد هذه التصرفات والتي تعتبر تشجيعا وداعما اصلي للإقتصاد الريعي خدمة للعائلات المحتكرة للوضع المالي في الدولة على حساب الطبقة الشغيلة
وعليه ندعوا الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية الجلوس على طاولة المفاوضات والكف عن التصرفات اللامسؤولة وعن سياسة المماطلة والتنصل التي تضرب عرض الحائط المصداقية في المفاوضات كم ندعوها الي تغليب المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة.
الرئيس العربي الباحي