مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة ردا على التجاوزات الأمنية: الثورة قطعت مع مثل هذه الممارسات النوفمبرية الديكتاتورية

اصدر مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة بيانا ندد فيه بما حصل من افراد أمن ضد مواطنين عزل من قمع واعتداءات .

وجاء البيان شديد اللهجة مستنكرا ما حصل في سيدي حسين من تعرية شاب من قبل افراد امن وسحله وايضا مقتل شاب تعرض للتنكيل.

وجاء في البيان:

(بخصوص اعتداء  قوات الامن بالسيجومي على شاب)

يعبر مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة عن استنكاره الشديد للاحداث الي وقعت بتاريخ 9 جوان 2021 في سيدي حسين من قبل قوات الأمن ضد شاب قاصر أعزل قاموا بسحله عاريا في الشارع الرئيسي أمام مرأى ومسمع الجميع .

لذا يهم مرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة ان يذكر الرأي العام والسلطات المعنية وخاصة وزارة الداخلية ان ثورة الحرية قد قطعت مع هذه الممارسات الديكتاتورية النوفمبرية والعصا الغليضة لبن علي ولاسبيل للرجوع إليها لما فيها من ضرب لمبادئ الانسانية وحقوق الإنسان وتعمق الهوة وأزمة الثقة بين المواطن والبوليس الذي زرعها النظام البائد لا سيما عند وجود” مشروع قانون زجر الاعتداء على القوات المسلحة”أجل فيه النظر.

ان ما وقع البارحة يرتقي لمستوى الجريمة ضد الانسانية وهي من أخطر الجرائم في القانون الدولي وتعود بتونس للوراء بسنوات ضوئية في مجال حقوق الانسان وتغذي الأزمة الاجتماعية وحالة الغليان الحاصلة في صفوف المواطنين والتي من الممكن ان تؤدي الى انفجار شعبي لا يحمد عقباه فهي  تؤثر مباشرة على  الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلاد .

وعليه فإن  الهيئة القانونية لمرصد الشفافية والحوكمة الرشيدة ممثلة في شخص الاستاذة غفران حجيج والأستاذ نضال الصالحي  ستقوم  بالاجراءات القانونية  المعتمدة في الغرض لتتبع كل من سيكشف عنه البحث في هذه الحادثة.