تونس – الجرأة نيوز
تم تداول مقطع فيديو اقل ما يقال في وصفه كونه كشف بالملموس ما يحصل في المؤسسات العمومية الكبرى من خروقات واستقواء من قبل النقابات لتبريك مؤسسات الدولة حفاظا على المصالح الشخصية ان كانت مادية كالامتيازات او من خلال التفرغ النقابي الذي تهدر من خلاله اموال المجموعة الوطنية.
ما قالته الفة الحامدي في هذا الفيديو هو عينة فقط مما يحصل وما تحدثت عنه في التونيسار يحصل في مؤسسات كثيرة ان لم نقل في جلها لكن لا احد له القدرة على التكلم وفضحهم.
قبل الحامدي تحرك مدير السكك السابق شهاب بن احمد ليتصدى لتبوريب النقابات فكانت النتيجة عزله من منصبه وهو المدير العام لان الكاتب العام للنقابة كان اقوى منه .
واليوم نفس الطرف يسعى لافشال الفة الحامدي لانها جاءت لتعمل وتنقذ الشركة .
المعضلة ليست في العمل النقابي بل في ممارسات من نقابيين حولوه الى سلطة يملكونها وكاسة يغرفون منها ما يشاؤون.
الف الحامدي امتلكت الشجاعة لتكشف المستور ولتعلن الحرب صراحة لكن هل ستجد الدعم من السياسيين والاحزاب والحكومة ام سيكون مصيرها مثل المدير السابق للسكك الحديدية وكل من اراد محاربة الفساد والتجاوزات.
