مخطط تسريب الوثيقة: أرادوا اهانة الجملي قبل ان يبدأ مهامه…
ما حصل في الفترة الأخيرة وخاصة ليلة امس يعد غريبا بكل المقاييس فالمسالة لا تتعلق بمجرد تسريب لوثيقة عادية على الفيسبوك بل هي وثيقة تتعلق بأهم مؤسسة في الدولة الا وهي رئاسة الحكومة والاغرب ان هذه الوثيقة التي تتمثل في قائمة اعضاء الحكومة ممضاة من قبل رئيس الحكومة المكلف ثم نجدها اتخرج على الفيسبوك.أي ان البلاد بكاملها تعلم بتشكيلة الحكومة من الفيسبوك ليوضع الجملي في التسلل وهو الذي اعلن قبل وقت وجيز كونه لن يعلن عن التشكيلة الان.
الامر الثاني الذي حصل ان رئاسة الجمهورية تعلن كون تشكيلة الحكومة لم تكتمل وان هناك مزيدا من المشاورات .
اكثر من هذا فالنهضة تعلن في بلاغ لها كونها اجتمعت مع الجملي وان مشاورات اضافية ستحصل.
أي ان الرؤساء الثلاثة يتحركون بينما هناك من راوغ بهم جميعا ونشر الوثيقة الرسمية للحكومة وهي استهانة بهم جميعا وبالشعب ايضا.
السؤال هنا: من فعل وما الغاية منه؟
الامر ليس مجرد حدث عادي بل هو امر خطير أي ان هناك من يقول كونه مطلع على وثائق الدولة الهامة وكأنها رسالة أريد بها اهانة الجملي بصفته رئيس حكومة مكلف .
لكن مجددا الاغرب من كل هذا اننا لم نر أي تحرك في حين ان المفروض فتح تحقيق لمعرفة من قام بهذه الجريمة الشنيعة فمثل هذه السلوكات لا يجب ان تمر دون محاسبة.
محمد عبد المؤمن