في تصريحات نارية، أطلق محمد عبو، مجموعة من الاتهامات الصارخة ضد حركة النهضة، واصفاً إياها بأنها “عصابة” بدلاً من حزب سياسي. وأكد عبو أن النهضة ارتكبت جرائم عدة، مشيراً إلى أن فسادها كان السبب الأول في ضعف الدولة وتهديد الديمقراطية في البلاد، محذراً من تحول البلاد إلى دكتاتورية تحت قيادة الرئيس قيس سعيد.
وفي تصريحه، أكد عبو على ضرورة وجود دولة تونس تقوم على أسس القانون والمؤسسات، مع احترام حقوق الإنسان والحريات. وقال إنه بدون هذه الأسس، لا يمكن أن يكون هناك مستقبل واعد لتونس.
يأتي هذا التصريح في سياق الانقسامات السياسية المتصاعدة في تونس، حيث تشهد البلاد حالة من التوتر السياسي والاقتصادي، وسط تصاعد الاحتجاجات والتظاهرات ضد الحكومة وحزب النهضة، والتي يرى البعض أنها لا تزال تمتلك نفوذاً كبيراً في مؤسسات الدولة.
ويظهر تصريح عبو استياءه الشديد من الوضع الحالي في تونس، ويعكس الشعور العام بالقلق من مستقبل البلاد وضرورة تحقيق التغيير وتحسين الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيها.
