مبادرة قيس سعيد للحوار الوطني تفشل قبل انطلاقها والسبب المشيشي
مباشرة بعد اعلان رئيس الجمهورية انطلاق مشاورات الحوار الوطني في مرحلته الاولى والتي اعتبرها تمهيدية بدأت ردود الفعل تتلاحق حولها.
سعيد كان قد التقى برؤساء حكومة سابقين وطلب منم تقديم تصوراتهم للحلول.
اغلب الاحزاب والفاعلين اعتبروا ان قيس سعيد استنجد بالفاشلين السابقين لإيجاد حل للفاشلين الحاليين.
لكن الاشكال الحقيقي ليس هنا.
النهضة عبرت عن معارضتها للتحوير الوزاري دون الرجوع للبرلمان فيما اكد التيار الديمقراطي عن عدم قبوله ببقاء المشيشي واعتبر ان الحل الذي طرحه سعيد غير واقعي وهو فاشل قبل ان ينطلق وذلك على لسان امينه العام غازي الشواشي.
الفشل الذي روج له سببه الاساسي ان اغلب الفاعلين في المعارضة يرفضون بقاء المشيشي ويريدون ازاحته فيما تريد النهضة وطبعا معها قلب تونس ان يكون التحوير الوزاري القادم تحت اشراف مجلس النواب لا ان يمر الى الرئيس مباشرة.
