ما حصل في الكواليس: قيس سعيد كان يتجه نحو خيار انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة لكن حدثا استجد غير كل الأمور
تونس – الجرأة نيوز:
لاحظنا في اليومين الاخيرين ان لغة التصعيد كانت الحكم من قبل اتحاد الشغل نحو رئيس الجمهورية.
فالاتحاد وعلى لسان امينه العام وامينه العام المساعد اتهموا سعيد بكونه اساء لرموز الحوار الوطني السابق ونعتهم بغير الوطنيين.
سعيد نفى هذا الامر من روما لكن الاتحاد مصر كون الرئيس قال هذا.
الطبوبي ظهر على قناة الحوار التونسي ليروي ما حصل حيث اشار كونه اتفق مع قيس سعيد على القبول بتغيير الوزراء الاربعة محل الخلاف وقد قبل المشيشي بذلك رغم تلكئ حزامه السياسي.
ويضيف انه مستغرب لماذا غير قيس سعيد رأيه وموقفه فجأة حيث كان الاتفاق يقضي بانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة.
وفسر ذلك بكون التغيير حصل بعد لقائه برؤساء الحكومة السابقين.
لكن ما قد يكون الطبوبي غفل عنه ان حدثا اخر حصل وهو ما كشفه قيس سعيد والمقصود محاولة اغتياله والتخطيط لذلك مع جهة اجنبية من طرف سياسي ما .
فهل لهذا علاقة بتغيير موقفه؟
الأمر الثاني هل ان الانتخابات الرئاسية تخيف سعيد وهو يحتل المرتبة الاولى في استطلاعات الرأي ام ان المخطط كان استهدافه قبل الانتخابات المبكرة ان اجريت؟
الطبوبي قال ايضا ان قيس سعيد عبر له في مكالمة خاصة معه رغبته في اجراء استفتاء لتغيير النظام السياسي وهو عامل مهم يمكن ان يكون احد اسباب تغيير الموقف.
أزمة اخرى
من جهة اخرى فان ازمة اخرى تفجرت كان الاتحاد طرفا فيها لكنها متعلقة هذه المرة بحركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي .
حيث شن الطبوبي هجوما حادا عليه ووصفه بكونه جزء من البلية التي تمر بها تونس .
هذا الموقف جاء بعد ان اطلق الغنوشي تصريحا قال فيه ان الموظف التونسي لا يعمل الا 15 دقيقة من جملة 8 ساعات .
وخاطبه الطبوبي بقوله : وهل اشتغلت انت في حياتك ولو 10 دقائق؟
وسط كل هذا يجد رئيس الحكومة هشام المشيشي نفسه محاصر ا بين اطراف تتصارع وكلما تصور ان الفرج قريب تأزم الوضع مجددا وعدنا الى النقطة الصفر بل هي تحت الصفر.
محمد عبد المؤمن