للمترشحين للرئاسة: دعكم من الوعود الوههية والشعبويات  و«هاتو الصحيح» …ماذا ستفعلون في الغلاء والتسيب

مع انطلاق الحملات الانتخابية والتي لا تفصلنا عن نهايتها الا ايام قليلة سمعنا كما من الوعود التي اطلقها المترشحون لو تحققت وهذا لن يحصل فان تونس ستتحول الى جنة فوق الارض.

فكل مرشح ترك العنان للسانه ليرمي الوعود للشعب دون حواجز او قيود وهي في الحقيقة وعود وهمية وشعبوية فمن ناحية هي غير ممكنة التفعيل ومن ناحية اخرى فهي ليست في اغلبها من صلاحيات رئيس الجمهورية .

السؤال هنا: هل يظنون الشعب ابلها ليصدق ترهاتهم الانتخابية مجددا؟

منذ 2011 تعامل هذا الشعب مع الكثير ممن وصلوا الى السلطة بالثقة والتصديق لكن تسع سنوات مرت ولا انجازات تذكر سوى تقاسم للحكم ومنافعه ومغانمه ومرة اخرى يتقدمون بنفس الوعود : صدقونا هذه المرة وسننجز.

الدعوة للناخبين او لبعضهم: دعككم من الشعبويات ورمي الأوهام و”هاتو الصحيح”.

مشكلة المواطن اليوم ليست قانون مساواة ولا محكمة دستورية ولا الهوية فكلها مسائل مهمة لكنها تحصيل حاصل بهذا الرئيس او بغيره المهم له هو كيف ستقضون على الغلاء الذي استشرى وعلى الفساد الذي يرتع  وحالة التسيب بمعنى آخر من له برنامج لحماية قفة المواطن ان كان في الرئاسية او التشريعية.

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى