حمّل الأمين العام للإتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي مسؤولية الإشكال الحاصل في البلاد،
واصفا إياه بالمتعنّت الذي أتى في البداية على أساس أنه متعفف ومترفع ومتعالي عن الأشياء الوضيعة لكن فيما بعد وجدناه يريد أن يتدخل في تعيين وفرض وزراء معيّنين وهو مخالف تماما للدستور.
وأضاف المرايحي في تصريح لإذاعة موزاييك أنه في تقديره لا يوجد أي أزمة سياسية بل توجد أزمة تموقع لأشخاص يريدون تجاوز صلاحياتهم الدستورية وبالأساس، موضحا أن رئيس الجمهورية هو منطلق الأزمة لأنه بعد تعيينه هشام المشيشي على أساس الشخصية الأقدر و بعد تخلي الأخير على وزراء الرئيس سعيد بدأ الإشكال.
وأفاد المرايحي :»الإشكال الأكبر هو ما يقع ابتداعه من تحويل الصراع والنزاع على أساس أنه محمول على البرلمان في حين أن البرلمان ليس له أي دخل في ذلك..ويوجد من يعمل منذ البداية على خلق صراع والبروز في موقع ضد النهضة وسيعمل على اجتثاثها».
